بعد سقوط الصنم والى الان لم تكن بالعراق قيادة حكيمة بل ذهبنا الى سلم الهاويه بالرغم من امتلاكه العراق ثاني اكبر احتياطي من النفط في العالم اي ثروات هائله لكن الشيء الملفت للنظر ان الغالبية الكبيرة من ابناء شعبنا يعيشون تحت درجة خط الفقر وهذا مااكدته اغلب التقاريرالصادره عن طريق وسائل الاعلام المختلفه والتي تشير الى هذا الموضوع الخطير.. لكن نقول
للسياسين العراقيين الى متى تبكي نسائنا يوميا من على شاشات التلفزة..من الخراب والدمار التى حصل في عراقنا.. ودول العالم تبني وتعمر وتنتج..وتتجه نحو التطور والرقي والحياة المثالية ونحن نخرب بلدنا...الذي تربينا وأكلنا وشربنا وتعلمنا به .ماذا حل بنا في هذه السنين العجاف..لماذا لم ندفن الماضي وجروحه ونتصافح يد واحده وقلباً واحدا.وعراق واحدا.وعلم واحد.ونتماسك بعضنا لنكون قوه واحده .. لطرد الحركات االتكفيرية المتعصبة التي دمرت اللحمة الوطنية ومزقت الشعب الى مجاميع ضعيفة خاوية مشتته..جائعة هجرة البلد الى العالم المجهول
نسائنا العراقيات تبكي وتنحب يوميا والدموع حرى تتساقط على الخدين..من السنة والشيعة والمسيح والشبك واليزيدية والصابئة وجميع نسائنا وأطفالنا ضاعت البسمة والفرحة منهم الى متى هذه العقول مغلقة ومسيرة ومسلوبة الإرادة...وخلقناكم أحراراً.. تغلغل في عراقنا الفكر الداعشي التي يحمل أفكار إسلامية مغلوطة ومشوه بدء بالترويع والذبح والخطف والسرقة والاغتصاب وسبيئ النساء العراقيات من المسيحين والايزيديات ...كل هذه العوامل ولدت ضغوط نفسيه لدى المواطن. العراقي..وبالتالي اصبح العراقيون بحالة نفسيه يرثى لها ..واصبح المواطن يبحث عن المنفذ للهروب خارج العراق
ان المشروع الذي تقدم بة الدكتور علاوي نائب رئيس الجمهورية ولقائه مع الأقطاب المعارضة والتي تم طرحه من قبل الدكتور محمود المشهداني بالفضائيات هو المسار الصحيح لدفن الماضي المؤلم للعراقيين والتطلع الى مستقبل زاهر.. نتمنا نحن العراقيين ان نعيش بسلام وتتم الموافقة على مشروع المصالحة من اجل أطفالنا ونسائنا و شعبنا ليعم الخير والأمان للعراقيين .