أستباحة وتحطيم متحف ومكتبة الموصل ..يشكل عار أبدي على الأرهاب

سنصرخ ألما بأعلى أصواتنا ...سنتابع صرخاتنا حتي تصل عباب السماء ...الى أن يحكم الله بعدله ...وتصحو النفوس ...ويتطهر البلد من رجس المجرمين ...وتسحق جماجمهم ...وترمى في مزابل التاريخ التي لا ترحم ...أن أقدام الأرهابيين بتحطيم التماثيل المتواجده في قاعات متحف الموصل ...أنما تعكس تدمير للتاريخ ...وتشويه للفكر ...هؤلاء المجرمون لا يمكن أن نصفهم بالبشر ...هم لا يستحقون الحياة ...فالذي يدمر وطنه لا يمكن أن يكون منه ...هم يعلمون تماما أن هذه التماثيل لا ولم تعبد مطلقا ...ومن صنعها منذ آلاف السنين مضت ...واليوم هي تمثل أرث حضاري وتجسد تاريخ العراق عبر الأزمنه  التي عاشت عبر الماضي  السحيق سواء (أشوريين ..كلدانيين ..بابليين ..مسلمين وغيرهم )وقد أعتقدوا أنهم بتحطيم (الثور المجنح ..وتمثال سرجون الآشوري وكنوز أخرى لا تقدر بثمن )فقد بلغ عدد التماثيل التي تم تحطيمها 173قطعة حضارية أصلية حقيقية  تمثل الكنوز الأقدم في العالم ...وقاموا بمجزرة أخرى  في قرية النمرود فقد دمرت التماثيل وتم مسح الكتابات السومرية والكلدانية  كما دمرت 11 كنيسة من أصل 35 كنيسة في محافظة الموصل 
أنها مذبحة رهيبة تذكرنا بما فعله مغول التتر (هولاكو )ببغداد  وما فعلته طالبان عام 2001 في محافظة بانيان بأفغانستان وما فعله الغزاة الأمريكان للعراق عام 2003 عندما سرقت آلاف القطع والتحف الأثرية النفيسة... وحطمت بقية التماثيل الموجودة في قاعات متحف بغداد ...هذا التمادي لأناس يدعون أنهم مسلمون بينما هم يقدمون على تدمير دور العبادة  والمساجد التاريخية (النبي يونس والخضر )لم نتوقع أو نصدق ...أن جرائمهم تصل الى هذا الدرك الأسفل من البشاعة ...ولم يكتفوا بل تمادوا  في تطاولهم عندما قاموا بأحراق مكتبة الموصل  وبما  تحويه من كنوز تاريخية لكي يمحوا تاريخ هذا البلد ...أنه تدمير أجرامي ممنهج هدفه زراعة الرعب في قلوب المواطنين ...أننا على يقين ثابت أن العراق سيبقى مهدا للحضارات ولن تفلح جهود الأرهابيين في محو ثقافتنا وتاريخنا المجيد 
وسنرى