المعارضة تستجوب داود اوغلو بقضية تهريب مليار دولار الى ايران


بغداد: رفع نائب رئيس حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب التركية المعارِضة، سيزجين طانري كولو، استجواباً لرئيس الوزراء، أحمد داوود أوغلو، أمام البرلمان، حول ادعاءات بتهريب حوالي مليار دولار أمريكي منذ آذار/مارس 2014 إلى إيران عبر تركيا ودبي.

وتنتشر في الأوساط السياسية التركية إشاعات حول تهريب العملة الصعبة إلى إيران، بهدف خرق الحصار المفروض عليها، من قبل الدول الغربية.

وقالت صحيفة محلية، الخميس، إن النائب طانري كولو، وجه عبر البرلمان مجموعة من الأسئلة لأوغلو؛ عن صحة تلك الأنباء، والمسؤولين عن تهريب العملة الصعبة، والمراسلين الذين يسافرون بالطائرات مع حقائب النقود من دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتركيا أثناء عمليات نقل الأموال إلى إيران.

كما تضمن الاستجواب استفساراً عن نية حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بالإدلاء بأية تصريحات متعلقة بالموضوع للرأي العام التركي، وما هي الشركات التي استخدمت كغطاء لعمليات نقل الأموال من تركيا إلى إيران، وما قيمة عمولات تلك الشركات.

وتُعدّ العملية امتداداً لفضائح الفساد التي ظهرت على السطح يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2013، وطالت مسؤولين بارزين في الحزب الحاكم، ووفقاً لوكالات عالمية، فإن تركيا كانت -أنذاك- تشتري الغاز الطبيعي والنفط من إيران بشكل غير رسمي، يحصل بموجبه المصدِّرون الإيرانيون على حسابات بالليرة في مصرف "خلق بنك" ليستخدموا تلك الأموال في شراء الذهب، الذي يتم شحن الجزء الأكبر منه إلى دبي، ثم تقوم إيران باستيراده أو بيعه، بغاية الحصول على العملة الصعبة.