مجلس الامن الدولي يدين تدمير داعش البريطاني الارهابي لمتحف الموصل



بغداد: أدان مجلس الامن الدولي، اليوم السبت، تدمير تنظيم داعش البريطاني الارهابي لمتحف الموصل واختطاف 100 شخص في تكريت وتواصل الهجمات اليومية ضد المدنيين في بغداد، فيما شدد على ضرورة القضاء على التنظيم وعلى تعصبه وعنفه.



وقال المجلس في بيان، إنه "يدين الأعمال الإرهابية الوحشية الجارية في العراق بما في ذلك تدمير داعش المتعمد للتحف الدينية والثقافية التي لا يمكن تعويضها والموجودة في متحف الموصل وحرق الآلاف من الكتب والمخطوطات النادرة به"، مستنكرا "قيام تنظيم داعش باختطاف 100 من رجال القبائل من خارج تكريت والهجمات اليومية المتواصلة ضد المدنيين في بغداد".

 


وشدد المجلس على ضرورة "دحر تنظيم داعش والقضاء عليه وعلى التعصب والعنف والكراهية التي تعتنقها"، مبديا قلقه من "قيام تلك الجماعات الإرهابية بالحصول على الموارد المالية من جراء الانخراط بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات السلب والنهب وتهريب عناصر التراث الثقافي من المواقع الأثرية والمتاحف والمكتبات والمحفوظات وغيرها من المواقع في العراق وسوريا والذي يتم استخدامه لدعم جهود التوظيف وتعزيز القدرة التشغيلية لداعش وتلك الجماعات الإرهابية".



وأكد المجلس في بيانه أنه "من المهم هزيمة التعصب والعنف والكراهية التي يشكلها تنظيم داعش"، مشيرا الى أن "تلك الأعمال الإرهابية لا تخيف المجلس بل تشد من عضده لحشد الجهود المشتركة من قبل الحكومات والمؤسسات بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة الأكثر تضررا لمكافحة داعش وتنفيذ جميع قرارات المجلس السابقة في هذا الصدد".



وتابع أن "أعمال العنف والإرهاب لا يمكنها أن تعكس المسار نحو السلام والديمقراطية وإعادة الإعمار في العراق استنادا إلى سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان الذي يدعمه شعب وحكومة العراق والمجتمع الدولي"، مطالبا الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة بـ"ضرورة كفالة التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب ممتثلة لالتزاماتها كافة بموجب القانون الدولي لاسيما قانون حقوق الإنسان الدولي وقانون اللاجئين الدولي".