نية النزاهة في مكافحة الفساد |
اثبتت النزاهة وبما لا يقبل الشك ان العمل بالنيات هو اقصر الطرق في مكافحة الفساد ويوفر اموال التحقيق والتحري والمتابعه وايفادات المحققين للحصول على الادله واثبتت انه لايوجد مسوول فاسد بل ان النية الحسنة لبعضهم هي ماتسبب بهدر المال العام وسرقة الميزانيات الانفجاريه وثروات العراق وان كل القضايا وملفات الفساد المشهورة (كهيفاء وهبي) ما هي الا ادعاءات لاتستلزم البحث والتقصي وصرف اموال الفقراء على تحقيق معروف النهاية وحسب النية (ولكل امرىء مانوى) والامثلة على ذلك كثيرة فمشروع المطار لصاحبه عصام الاسدي كان بنية اكمال المشروع لكن طقس العراق القاسي هو الذي تسبب بموت النخيلات المستوردة وذبول الازهار وتشقق الارصفه القديمه كذلك عدم جدوى اكماله لان النية من المشروع كانت محددة بقمة بغداد وطالما ان القمة عقدت والامور سارت على مايرام اذاً مالداعي لاكماله بل الاولى الاحتفاظ بالمبالغ لقمة اخرى والاسدي امين بالنية وقد جربته الحكومة في مشروع قناة الجيش وكانت النية انجازه الا ان الظروف الجوية والامنية تسببت بتاجيله عدة سنين اما مشروع ماء الرصافة الكبير فيعود تاخره لنية عصام الاسدي توصل العلماء لطريقة احدث لفلترة المياه وايصالها الى المواطن حفاظا على صحته مع الاحتفاظ بالمال ايضاً لحين اختراع المنظومات الحديثة تلك للفلترة. وفي قضية فساد الصفقة الروسيه كانت النية تقليل مبلغ الصفقة بزيادة مبلغ الكومشن لايداعها في مصارف لبنان والاردن كوديعة للشعب العراقي وكما حصل مع نية الحاج علاء الساعدي في اخراج اموال التبرعات للحشد الشعبي الى السعودية وشراء الذهب بقيمتها حفاظا عليها من اللصوص لحين انتهاء العمليات العسكرية اما نيته في شفط ٣٠٠مليون دينار كفروقات في راتبه المبارك (وما كان لله ينمو) نتيجة توليه منصبين مهمين (ياكل عالصفحتين) فهي لاكمال بيته الصغير في العطيفية مع نية ارجاعها الى وزارة المالية اذا انكشف الموضوع وقد قام باعادتها وغلق القضية (ويادار مادخلج شر) والقانون لايعاقب على النيات ويبدو ان بنية السيد حيدر العبادي اقالة السيد علاء الساعدي وهي نية مبيته وتخضع لاهواء الكتل والاحزاب والكل يطمح لها اما لتلفيق قضايا للمعارضين او لغلق قضايا المناصرين ووءد كل نية لكشف المستور وفضح المجهول المضموم و(على هالنية طحينج ناعم) دولتنا العزيزة اما نية الشعب فهي الصبر والصبر والصبر حتى يضهر المهدي عليه السلام. ملاحظة:اقترح تعديل قانون العقوبات الى قانون النيات لاننا كبلد ديمقراطي لانحتاج الى عقوبات لن تنفذ مطلقاً. |