يا عبادي القاضي علاء الساعدي /٥٦هل نكرر؟‎

فقط في العراق يكرم المسوول الفاسد بتقاعد مريح ومليارات الخمط التي جمعها من خلال وظيفته وربما يمنح وساما من الدرجة الاولى لتفوقه في السرقة والاحتيال والا مامعنى ان يصمت العبادي عن قضية اموال الحشد الشعبي من تبرعات موظفي النزاهة والتي اختلسها السيد علاء الساعدي (مادة ٣٥٦) وراحت عالحشد والحكومة لاكمال بيته الذي كلف لحد الان مايعادل خمسة مليارات دينار دفع معظمها صديقه اللص عصام الاسدي لقاء خدماته الكبيرة وكما فعل مع السيد عبعوب وبعض اقطاب الفساد الحكومي الذين يتمتعون الان بما نهبوه ولاخشية من قضاء فاسد وحكومة مقطعةالاذرع ورقابة صوريه يقودها الفاسدون وشعب ينام على رصيف الصبر قد يكون المبرر للسيد العبادي حملته العسكرية الناجحة ضد الدواعش لا بفضله وفضل السياسيين بل فضل المرجعية وابطال فقراء يحملون ايمانا راسخا بالله والوطن اكثر من سياسي الصدفه وحكام الليل المتربصون وقد نقتنع بالتبريرات ولكن على السيد العبادي متابعة الفساد وحيتانه لانهم الوجه الاخر للدواعش اما الفرق فالدواعش لايمتلكون حصانه المفسدين التي تحيطهم بالرعاية والعناية والساكت عن الحق شيطان اخرس سيدي العبادي ومكافاة المفسدين بتركهم طليقي الايدي واللحى هي اكبر قضية فساد لانهم سيعودون مرة اخرى اذا ذهب المال الحرام باهله فهل من المنصف ان يترك قاضي النزاهة الاول وقاضي نزاعات الملكية قاضي الدمج ليدمر اخر القضايا بحق الفاسدين خلال حكومة السيد المالكي التي تسببت بضياع الصاية والصرماية اضافة الى تسببه في ضياع العشرات من عقارات الدولة وتملكيها لبعض الشخصيات النافذة اما الاستغراب فهو صمت الحكومة والقضاء والسيد العبادي شخصيا لنطرح سوالا عمن هو المستفيد من بقاءه لحد الان ؟ولا مساس كسامري قوم موسى وماهي الحكمة من عدم تفعيل التدقيق والتحقيق في تضخم اموال المسوولين وخصوصا ملوك الاجهزة الرقابية اللذين بيدهم الحل والربط ويبدو ان العبادي اعجز من ان يفرض شخصية نزيهة وكفوءة ومتمرسة لادارة ملفات الفساد لانه لايستطيع مغادرة التوافق السياسي او لنقل حطه براس الكتل واطلع منها بطل اما هذا او ان وراء الاكمة ما وراءها والحليم تكفيه الاشارة سيد العبادي.