صلاح الدين مقبرة "المشروع الطائفي"

اليوم وبعد أن انجلت الغمامة السياسة السوداء وأصبح كل شيا مكشوف على ارض المعركة في محافظة صلاح الدين, وبعد ان استطاعت القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي والمقاومة من محاكاة إستراتجية الدواعش وتفريغ محتوى مشروعهم الدموي الطائفي وتكبيدهم خسائر وطردهم  من ارض المحافظة, نتحدث بصراحة وحيادية,
هل تحقق ما تشيعه الماكنة الإعلامية المعادية والأصوات النشاز في العملية السياسة ,واتهام قوات الحشد الشعبي بالقتل والتدمير والنهب على خلفيات طائفية وأنها قوات إيرانية,الم يحتوي أبناء الحشد الأهالي الذين فتك بهم الدواعش وتقديم لهم المساعدات العينية والمادية ومعاملتهم بالحسنى  , الم يقاتل ابناء العشائر   التي رفضت الارهاب,جنبا الى جنب مع ابناء الحشد, هل انتقموا للجريمة البشعة "جريمة سبايكر" التي نحر خلالها أكثر 1700 شاب بعمر الورد لا ذنب لهم الا انتمائهم الى الجيش العراقي من أبناء الجنوب وكشف مقبرة جماعية في منطقة القصور الرئاسية
 ,هل حدث انتقام ونحر احد من أهالي المنطقة الم يقولوا كما قال الرسول محمد(ص) يوم فتح مكة اليوم يوم المرحمة لا يوم الملحمة,الم يترجمها الابطال على ارض صلاح الدين,هل كانت قوة تمنعهم, هؤلاء ارفع واطهر من ان يرتكبوا الإثم وأصحاب ضمير أنساني وأخلاق حميدة ومبادئ ,و يسيرون على توجيهات المرجعية الرشيدة التي تقول" السنة أرواحنا وليس أخواننا" هؤلاء مفعمين حد النخاع بحب العراق
 أذا كنتم مقتنعين بهذا الاستعراض المقتضب , لما لا نواجه الماكنة الإعلامية المعادية التي تبث السموم  وتشوه دور الحشد ونأخذ دورنا في التصدي ونرد جزء  يسير أمام حجم التضحيات التي يقدمها أبناء الحشد الشعبي منذ بدا المعركة الى يومنا هذايزفون الشهداء,وأخيرا" لولا موقف هؤلاء الإبطال من الحشد والجيش والمقاومة لما استطعنا أن ننام نحن وغوائلنا باطمئنان ولا نكتب .