الامم المتحدة: الاحتلال الامريكي للعراق ادى الى زيادة الجرائم التي ترتكب باسم الدين


 

بغـداد: اكد المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد بالأمم المتحدة هاينر بيلفيلدت، اليوم الخميس، ان زيادة الجرائم التي ترتكب بإسم الدين خلال الأعوام الأخيرة يعود سببها إلى احتلال الولايات المتحدة للعراق في العام 2003.



وقال البروفيسور الألماني "هاينر بيليفيلدت" في تصريحات اطلقها من العاصمة السويسرية جنيف، إن "احتلال الولايات المتحدة للعراق في العام 2003، أحد العوامل التي أدت إلى زيادة الجرائم التي ترتكب باسم الدين"، مشيرا الى ان تلك الجرائم "زادت بشكل ملحوظ خلال الأعوام الأخيرة". 

 



وأضاف المسؤول الأممي في تصريحاته أن "عشرات الألاف من الناس يموتون بسبب الجرائم التي تُرتكب باسم الدين، ومئات ألاف آخرين يُنفون من أوطانهم، وملايين آخرين يتعرضون للتهديدات بين الحين والآخر"، مشيراً إلى أن أحد رجال الدين الكاثوليك بالعاصمة العراقية بغداد كان قد قال له من قبل: "نحن ندفع ثمن احتلال أمريكا للعراق".



وأشار البروفيسور الالماني إلى أن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بدأت تزداد بشكل مقلق في أوروبا.