من مرتشي الى مدير عام في هيئة النزاهة

من عجائب الزمان ومصائبه ان يتولى على رقاب الناس طبقة فاسدة لاهم لها سوى الاستحواذ المال العام والاساءة للاخرين ورهن مقدرات البلد في ايدي قلة من يحتمون بالقانون وتم تعيينهم لاجل حماية والتغطية على ملفات الفساد للطبقة العليا وامامي عنوان مهم في هيئة النزاهة ( سجاد على معتوكَ) مدير عام القانونية ، الذي عين في زمن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ليكون عراب الفساد وعينه على الاخرين ، فقد كان موظفا فاشلا بعنوان محقق في المحكمة الجنائية العليا المختصة بمحاكمة اعوان النظام السابق ، إلا ان خدماته قد انهيت بعد ان ضبط وهو يستلم رشوة من اقرباء احد المتهمين في الجنائية ، ويبدو ان رئاسة المحكمة لم تكن موفقة في حينها واكتفت بإنهاء خدماته من دون احالة للجهات المختصة .

هذا المحقق المرتشي والبعثي السابق الذي كان يتمنى ان يُقبل كضابط في امن النظام السابق وهذه المعلومة كانت بأعترافه في طلبه لاضافة خدمته كمتضرر سياسي ، وادلى بإفادته امام اللجنة المشكلة في هيئة النزاهة "انه قدم الى كلية الامن القومي لكنه لم يقبل" ونحن نعلم انه ليس كل من رغب ان يكون ضابطا يتم قبوله وعلى اساس هذه المعلومات تم احتساب خدمته منذ تخرجه من الاعدادية حتى اليوم وكأنه كان مناضلا بالفطرة مثلما كان عدي ينقل الرسائل الى ابيه وهو مازال في قماط امه.

سجاد معتوك من اهالي البصرة لاتنتهي مخالفاته واستغلاله منصبه عند هذا الحد بل نسأل رئيس هيئة النزاهة علاء الساعدي كيف تم الغاء غرامة مالية ضده جاءت من تعرض سيارته الى حادث انقلاب في طريق البصرة عند ذهابة الى اقربائه ؟ ، وكيف تم اعفائه من دفع تكاليف تصليح سيارة الدائرة التي تعرضت لحادث جراء استخدامها لاغراضه الشخصية فقط وهذا خلاف القانون. وقربيا سنفتح ملفه ومغامراته مع علي قاسم وباسم هجول وكاظم سلمان واخرين الذين عبثوا بالمال العام بدعم واسناد من كبيرهم علاء الساعدي الذي نعدكم ايها الاحرار بأنهم سيقضي وطرا من ماتبقى من حياته في سجون النزاهة وسنحاكمه على افعاله ومخالفاته وجرائمه.