جفاف صنعناه لنا فولاذا ! بقلم/ عبد الامير العبادي

 

 

احط كل شئ عندي فوق القمم

اصنع لاشياءي عبر

ومع ان لي تقوى الف وصي ونبيل

تاخذني حشود الوجل تقتل اعتباراتي

اعود اصنع الاشياء حولي

ولاني تجوال بين الخيارات

فان بصمات تفسيرها ظنون

اخال فهم متعتي انتصار

ولما لا اوليست فارستي نهج متين

هي قبالة النجوم كواكب

تعمدني بضوء العالم

تنحت مني اعمدة نور الى مديات الكون

لماذا انت خجولة سنيورة النساء؟

من يشاطرك خطى هذا الوهج الرباني؟

امسك ايادي الثراء ثم امسك كل الايادي

اقول يا وحوش الدنيا اتحدي

تجدين موتك عندي اية من كتبي الازلية بالسلام

الى مدى اللامنتهى من الفتنة انت

تسوقين خلفك مسافات وتتعجلي اخر

تركبين فصول تلو الفصول

حتى يضيع بين قدميك جبروت الخذلان

لك وحشة انسجها فوق خيالات الكون

تصدني حوافر ملائكة الرحمة

تستوقفني تفك ازرار ثوابي

تجعلني عاريا اذ هذا العراء لا يخجلني

حيث يراني الاخرين قديسا

انه عزائي الغريب صنيع هشاشة الازمنة

اعود الغي متاريس لنفسي علني انتفض

علني اجمع قيامات هي لن تاتي

ولن تاتي لو اعددت نذور الدنيا

وما جدوى ان تعود وكل شيئ تاه

في غابات الاشياء