إعتقال ناشط كويتي بسبب تعليقات على تويتر ضد السعودية وتبرئة رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمة السابقين من التخطيط لإنقلاب

 
العراق تايمز:


اسقط النائب العام الكويتي الاربعاء شبهة التخطيط لانقلاب عن رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح وعن رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، بحسبما افادت وكالة الانباء الكويتية الرسمية.


وكان العضو البارز في الاسرة الحاكمة الشيخ احمد الفهد الصباح اتهم في نيسان»ابريل المسؤولين السابقين الكبيرين بالتآمر مقدما تسجيلات لاحاديث بينهما اعتبرت انها تتضمن تآمرا على نظام الحكم.


وتضمن البلاغ الذي تقدم به احمد الفهد اتهامات ب التآمر على قلب نظام الحكم القائم في البلاد والتخابر مع دولة أجنبية وشبهة غسل الاموال والاعتداء على الاموال العامة . وقال النائب العام ضرار علي العسعوسي في تصريحات نقلتها الوكالة ان تقرير الفحص الفني انتهى الى أن جميع التسجيلات ليست أصلية وأنه قد شابها عمليات تحرير وجمع للاصوات بالتسجيلات لا تتوافق زمنيا مع المحادثات لوجود اختلافات تدل على تركيب الصوت على الصورة وأن جميع التسجيلات والمسارات الصوتية تحتوي على فواصل وقطع في المسار الصوتي يدل على تحريرها .


وذكر النائب العام انه تم استبعاد شبهة الجناية موضوع هذا البلاغ استنادا الى أن كافة الوقائع التي وردت به مجرد أقوال مرسلة لم تتأيد بأي دليل أو قرينة سوى مقاطع فيديو بذاكرات التخزين .


من جهة اخرى ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الكويت اعتقلت ناشطا معارضا للاشتباه في إهانته السعودية عبر حسابه على موقع تويتر في تكثيف للتضييق على وسائل التواصل الاجتماعي. وذكر موقع الآن الاخباري نقلا عن ناشط آخر كان يرافق طارق المطيري رئيس الحركة الديمقراطية للحقوق المدنية في سيارته قوله إن رجالا بملابس مدنية يعتقد أنهم من جهاز أمن الدولة احتجزوا المطيري في طريق عودته لمنزله في وقت مبكر اليوم الأربعاء.


ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن بيان لوزارة الداخلية قوله إن المطيري اعتقل بسبب قيامه بنشر عدة تغريدات مسيئة للمملكة العربية السعودية الشقيقة


ولم يتضح مضمون التعليقات. ويحظر القانون الكويتي الاهانات لدول صديقة. وأدانت الحركة الديمقراطية للحقوق المدنية وهي حركة ليبرالية اعتقال المطيري ووصفته بأنه اختطاف استهدف ترويع الحركة. وقالت في بيان نحمل السلطة مسؤولية سلامة رئيس الحركة طارق المطيري لديها في المعتقل وما قامت به عناصر أمنية من اختطاف رئيس الحركة بهذه الطريقة والتي يعمد من ورائها ايصال رسالة رعب في قلوب شباب وشابات الحركة بأن يكفوا عن مطالبهم السياسية المستحقة


وكان الشيخ احمد الفهد افاد عند تقديمه البلاغ انه حصل على حكم من محكمة سويسرية بان التسجيلات حقيقية.


والشيخ ناصر المحمد 75 عاما استقال عام 2011 بعد خمس سنوات في رئاسة الوزراء في اعقاب احتجاجات في الشارع على خلفية اتهامات بحصول 13 نائبا على تحويلات مالية بملايين الدولارات.


اما جاسم الخرافي، وهو من اغنى اثرياء الكويت، فكان رئيسا لمجلس الامة بين 1999 و2011.


المصدر: الزمان