قوتهم في وحدتهم

يتحمل الحكام العرب بكل عناوينهم سمو وسيادة وجلاله وقاده دفع الدين التاريخي والحاضر لمواقفهم التآمرية على بعضهم وضعفهم وتخاذلهم وخيانتهم لامتهم العربية والإسلامية بكل الطرق والمواقف المتخاذلة خاصة غدرهم للعراق وشعبه النبيل تحت منوعات من الحجج أدت إلى تداعيات وانهيارات في جميع مفاصل هذه ألأمة المتهالكة التي أهدروا حكامها حقوقها بامتياز لقد أصبح هؤلاء الحكام في حال لايجرؤا فيه حتى على اختبار قدراتهم الحقيقية المتاحة إمام كل هذه التحديات التي تريد ابتلاعهم بعد زلزال داعش الذي ضرب ألامه العربية والإسلامية ويمتد هذا التنظيم الإرهابي التكفيري الى بلدان العالم الأخر وهذا هو نتاج حتمي لحكام التكفير وإتباعهم ومؤيديهم ومريديهم وعبيدهم وكل هذا نتيجة الحقد الأعمى متناسين ان العراق وسوريا وكل شبر من أراضي امتنا العربية والاسلاميه او أي جزء منها عندما يصيبه التصدع يعني بداية هلاكهم وزلزال يضرب كراسيهم وعروشهم و لابد من وقفه جادة لشعوب هذه الأمة اتجاه هؤلاء الحكام وتأشير مساوئهم الرخيصة وتلاعبهم بمقدراتهم، نعم نحن بحاجه لوقفه جادة حقيقية وفي مقدمة الجميع مثقفي هذه الأمة وكتابها وسياسيها الشرفاء متعاضدين مع الإعلام المهني الشريف لتغير هذا الحال الذي طال بل اخذ يتسع ويكبر والعراق تاريخ هذه الأمة وحضارتها يذبح كل يوم بسبب

الأحقاد والخلافات والتنا حرات العربية العربية ودور حكام التكفير ومؤسساتهم الدنية وهي صدى مواقفهم وسياساتهم الرديئة والرخيصة خاصة اتجاه العراق الذي يقاتل أهله جيش وحشد شعبي وأبناء العشائر بإيمان ومن منطلقاتهم الروحية والوطنية والإنسانية النبيلة يقاتلون عصابات التكفير المنظمة والمدعومة بلا حدود من بعض الذين يسمون حكام لهذه الأمة العربية والإسلامية من عربي التكفير بعد ان تحولت أحقادهم وخلافاتهم المصطنعة إلى عداوات متوطنة فيما بينهم وأصبحت هذه العداوات والتنا حرات سمه وتوصيف لنوع الحكام وأنظمتهم التي جعلت من هذه الأمة مبعث تندر وتهكم وموضع شفقه لكن العراق تميز في حربه ضد التكفير والإرهاب ورأسه داعش برجاله الشرفاء وبجيشه الباسل وحشوده الشعبية وهم يعيدون كرامة أمتهم العربية الإسلامية بدمائهم وبإيمانهم برسالتهم الروحية الإنسانية والوطنية المقدسة بلا تراجع أو توقف حتى تحقيق كل الأهداف التي تدفع الأذى عن جميع العراقيين بدون تميز على الرغم من سعة حجم المؤامرة ومن العراق تنطلق عودة كرامة هذه الأمة وتاريخها وقيمها رغم المحن والكوارث والفساد والغدر والخيانة التي أريد لها إن تلبس العراق الذي وقف أهله مرفوعي الأيدي داعين لله ان يؤازره في معاركهم المقدسة على أعدائهم بعد إن يتوحدوا لان قوتهم في وحدتهم.