هل يعاد التزوير في الانتخابات المنتظره |
يتوجه العراقيون إلى صناديق الاقتراع يوم 20نيسان للمشاركة في ثالث انتخابات في تاريخ البلد للتصويت في هذه الانتخابات وسط توقعات بفوز كاسح للحزب الحاكم الذي يهيمن على الحياة السياسية في البلاد وتعهد رئيس الوزراء بإجراء هذه الانتخابات بطريقة حرة ونزيهة وعادلة وشفافة وذات مصداقية إلا أن ألاحزاب الاخرى تشكك في نزاهة هذه الانتخابات وتشتكي من قمع وضغوط وتهديدات تمارس ضدها من قبل الحزب الحاكم بهدف الحد من نفوذها كما أن لديها مخاوف كبيرة من احتمالات حدوث تزوير. ويرجح مراقبون فوز قائمة رئيس الوزراء المالكي الذي يحكم البلاد منذ 8 عاما في هذه الانتخابات وذلك بسبب أدائه وسيطرته على اغلب مفاصل الدولة مقابل ضعف بعض من منافسيه حيث لم تكن برامج الأحزاب الاخرى قادرة على إثارة اهتمام المواطنين بشراء الذمم وجلب أصواتهم إضافة إلى القمع والترهيب الذي تعرضت له بعض الاحزاب الصغيرة في سبيل الانظمام لكتلة الحزب الحاكم ويضم مايقارب 7 الى 8 احزاب منضويه معه والكل يعلم ان السبب مادي واعلامي بجنب الحاكم بقيادة رئيس الوزراء الحالي ويسمى ائتلاف دولة القانون من أحزابا مختلفة. . وقد سمعنا الكثير عن تبادل الجانبان الائتلاف الحاكم وبعض من الاحزاب المشاركة في الانتخابات اتهامات بارتكاب عمليات (تزوير كبرى ) و قتل سياسي خلال الحملة الانتخابية و قال احد من المرشحين إن الحزب الحاكم يريد الحفاظ على السلطة بالقوة.؟ وكانت قسم من الاحزاب سجلت أفضل أداء في الانتخابات الماضية إلا أن مخالفات في فرز الأصوات أدت إلى فوز الحزب الحاكم وبعد ذلك عزز الحزب الحاكم سلطته على البلاد من خلال الانتخابات المحلية التي أجريت في الماضي وأدت إلى فوز الائتلاف الحاكم بأكثر الأصوات . وهناك مخاوف من إقدام الحزب الحاكم وهو ائتلاف دولة القانون على عمليات تزوير في هذه الانتخابات وتجدد الأحداث وقالت بعض المصادر إن الحكومة تضع عراقيل شديدة أمام عمل المنظمات التي تراقب الانتخابات كما أنها تمارس تهديدا وإرهابا عبر الاعتقالات المنظمة للعشرات من مراقبين الانتخابات أن ما يجري في العراق في الوقت الحاضر لايضمن بانتخابات حرة ومستقلة، إن الحزب الحاكم يرمي من هذه الإجراءات إلى ضمان الفوز في انتخابات مجالس المحافظات بالقوة وإعاقة أنشطة الأحزاب السياسية الاخرى إن المسألة لست مسألة الشك في نوايا السلطة تجاه تزوير العملية الانتخابية وإنما الأمر يتعلق بتجارب سابقة بحيث أصبحت الأحزاب السياسية تتخوف في كل موعد انتخابي من حدوث عملية التزوير بناء على تجارب سابقة. |