( ثوار الفنادق في اربيل وعمان : هم المتاجرين بدماء واعراض ومناطق السنّة وجهادهم الفضائي - اي عبر الفضائيات والاعلام - ) .

( اللهم بحق الزهراء وابيها وبعلها وبنيها اكفنا شر هؤلاء الساسة المنافقين وافتح عيون وعقول المخدوعين بهم من الشعب ) .

( ليعلم بعض اصحاب الخدمة الجهادية ان الامور بخواتيمها ، وبئس خاتمتهم بحماية للفاسدين والفساد الذي مهد الطريق للارهاب والانسحاب المذل امام داعش ) .

( ايها الساسة نفاقكم واضح وجلي لعدم تواجدكم في جبهات القتال انتم وابنائكم واقاربكم وحماياتكم بصورة مستمرة ).

( لايتمشدقن احدكم علينا بالاغلبية وكثرة المؤيدين فمعاوية وعام الوحدة ويزيد والخلافة دانت لهم الامة جمعاء ) .

( ياساسة العراق لاتخدعوا انفسكم بالكثرة والجاه وانظروا القرآن الكريم ووصفه للكثرة ولاصحاب الجاه والنفوذ ) .

من المخزي ان نرى بعض ساسة العراق ( من اصحاب الخدمة الجهادية ) يحاول سرقة ثمرة جهاد المجاهدين ( المتواجدين في الخنادق بصورة مستمرة ) من الجيش والحشد الشعبي بحملة صورني وآني مع الجيش والحشد الشعبي وهؤلاء ممتازين في التلاعب بالالفاض والخطب الرنانة والعنتريات حيث ادركوا ان جزء كبير من الشعب عاطفي وسهل خداعه ويتفاعل مع الخطب الرنانة ولاينظر الى افعالهم ويشتاق في عقله الباطن الى صدام واولاده وأنسبائه واقاربه ... ونفاق هؤلاء الساسة واضح وجلي لكل ذي لب وببساطة لم نراهم هم او ابنائهم او اخوتهم او اقاربهم المقربين او حماياتهم او مرافقيهم يشاركون فعليا في الحرب على داعش ... فرأينا بعظهم يتواجد لساعة او بضع ساعة لاخذ الصور وتسويقها اعلاميا ... 180 نائب شيعي في مجلس النواب لم نرى الا مشاركة لـــــ 2 - 3 منهم في الحرب الفعلية ضد داعش ومعظمهم يقول ( نحن ابناء المرجعية ) بل تجرأ بعظهم على نسبة فعل المرجعية له !!! والكثير من امثال هؤلاء يتحملون وزر تقديم ثلث العراق على طبق من ذهب الى داعش في ( 10 / 6 / 2014 ) ودون ازعاج داعش برصاصة واحدة ... الابطال يحررون المناطق من داعش ويقدمون قوافل من الشهداء وانهار من الدماء ليذهب هؤلاء المنافقون بعد النصر وياخذوا الصور والافلام ليظهروا في الاعلام على انهم قادة النصر ومعظمهم كانوا جزءا مهما من المسؤولية عن الهزيمة المذلة التي لايوجد مثيلا لها في التاريخ ،،، ويجاهدون اليوم في الفضائيات !!! وابنائهم واقاربهم في بيروت ولندن ودبي يجاهدون بالمليارات على طريقتهم الخاصة ، او في داخل العراق يشترون العقارات والمزارع والفنادق من المال العام الذي استولوا عليه بالف طريقة ... معظم هؤلاء ساهموا في تعميق الشرخ الطائفي وتأجيج الفتنة والانهيار التام لقطعات مهمة وكبيرة للجيش في الموصل والمنطقة الغربية دون اطلاق رصاصة واحدة في سابقة لم تحدث في جيوش العالم مطلقا ... والكارثة لم يتم ادانة اي منهم لحد الان !!!

وعلى المقلب الثاني للعملة الرديئة نجد ثوار الفنادق يفعلون ذات الشيء بجهادهم الفضائي وساهموا في تعميق الشرخ الطائفي وتأجيج الفتنة .. واهلهم في المناطق الغربية بين نازح ومحاصر وتحت سيف داعش وانتهاكهم للانفس والاعراض ... وهم يتنعمون في فنادقهم في اربيل وعمان بملايين الدولارات التي تاتيهم من تركيا ودول الخليج وغيرها .

نعم ... بعض سياسيي الشيعة ... و... ثوار الفنادق ... وجهان لعملة واحدة .