سورة التوبة ،والصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام |
كل سُوَر القرآن الكريم تُبْدء بالبسملة ،التي هي (بِسْم الله الرحمن الرحيم)الا سورة واحده من سُوَر القران لم تُبدء بها ،وقيد قيلت فيها اقاويل كثيرة وفسرها المفسرون والرواة والصحابة الإجلاء ،ولكن المتيقن منها والمنقول عن بيت العصمة (عليهم السلام)وهو الصحيح بلا ادني شك ،هو انه عندما نزلت بعض آيات هذه السور أرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)،أباً بكر لتبليغ أهل مكة في موسم الحج،ولكن بعد ذلك أرسل الرسول (صلى الله عليه وآله )الامام علي عليه السلام وأمره بأخذها من أباً بكر والتبليغ بدلا عنه ،وهذا مما جعل أباً بكر يسأل رسول الله (ص) عن سبب إرساله عليا (ع)للتبليغ بدلا عنه فأجابه رسول الله(ص)انه (لايبلغ عني الا أنا او احد مني)كما أمره الله تعالى على لسان جبرئيل (ع)،لذلك سورة براءه او النوبه سوره أراد الله لها التميز عن بقية السور القرانية الشريفه واختصاصها بالنبي وأهل بيته عليهم صلوات الله اجمعين ،وكذلك تبين منزلة الامام علي (ع)من رسوله (ص) وانه لاينبغي ان يؤدي عنه الا هو او احد منه،وهذا من أقوى الأدلة على ان الرسول(ص)كان قد أشار وبلغ وأوصى الأمة بالإمام من بعده وسورة التوبة هي من تلك العلامات الدالة على امامة أمير المؤمنين ومَيَّزَها الله فلم تذكر البسملة في بداية كل سورة وكما هو المعتاد في كل سُوَر القرآن ،وقد كانت هناك احاديث وروايات عن هذه السوره،ولكن جلها لم تقل عين الحقيقه. |