تلقيت رسالة مثلما تلقى ملايين المشتركين في شركة ( زين العراق ) ولاأدري ماهو ( الزين) في العراق اليوم في ظل الفوضى التي نعيشها وغياب القانون في الكثير من مفاصل الدولة وسوء الأدارة والتخطيط أهوَ تخبطات زعاطيط السياسة ومراهقبها( المحروسين بالله)هم وإمتيازاتهم المنهوبة من عرق ودماء ملايين المكَاريد من الشعب ناهيك عن تصريحاتهم التي صارت اضحوكة على أفواه الأطفال ؟! أم تصرفات الحكومة الحكيمة (دام ظلها الوارف) وسياستها الأقتصادية الفوضوية و التي لم تصرف لعشرات الآلاف من موظفيها رواتبهم تحت ألاعيب التقشف وملاعيب عدم وجود السيولة النقدية هههههههههه (وِلْكُم شوفو غيرْهه لأن طلعت من ماعونهه) محاولين الضحك على ذقون شعب لو ثار عليهم وهو بصدد ذلك ان لم يُصلحوا حالهم فلقد نفذ الصبر وعند تقرير الشعب لثورته فلن يستطيع كبيرهم حمل حقيبة ملابسه للهرب وليعلم كل هؤلاء من سياسيين وحكومة أي شعب هم يحكمون ويتلاعبون بمقدراته وثرواته ويتاجرون بدم ابناءه تحت شعارات براقة وأحاديث منمقة لا ترقى الى مستوى أحاديث المقاهي الشعبية ودرابين الصابونجية ومحلة الذهب ببغداد انه الشعب صاحب الثورات العظيمة والأنتفاضات الجريئة الكريمة.... وأعود الى رسالة ( زين العراق) التي تقول : (( سعال مستمر لأكثر من اسبوعين راجع أقرب مركز صحي لتأكدخلوّك من التدرن)) وهذا اعلان مدفوع الثمن من جلد ولد الخايبة ويبدو ان التدرن قد زارنا اليوم في زمن التدرن فالموازنة التقشفية تشكو من سعال كبير منذ اقرارها ولحد اليوم يصب سعالها في كروش ملئها السحت الحرام و جيوب اصحاب الأيادي الطويلة والضمائر العليلة والنفوس الذليلة تاركين ورائهم جيوشاً من الأرامل والأيتام والنازحين والمهجرين يلتحفون الموت في كل لحظة ومواجهة مصيرهم وحيدين بلا ناصر ومعين سوى الله وبعض الخيّرين ... هذا السعال المصحوب بقيء اعلامي لأصحاب الأقلام المأجورة المتملقون لأصحاب الكراسي الواهية المكسورة تلك الأقلام التي لا تتوانى في الخوض بالدم العراقي الطهور لقاء دراهم معدودات مثلما ان هذا السعال هو مصحوباً بأسهال شديد اللهجة للقومسيونات الشرعية جداً عن مشاريع وهمية ( لا إلهه ساس ولاراس)واتفاقات مشبوهه وتعاملات جوّه العباية كما ان من اعراض مرض التدرن هذا هو أرتفاع في درجةحرارةالمريض متمثلاً بأرتفاع شدةالتنافرات السياسية والأنسحابات الكتلوية المزاجية المخزية والتمثيليات والأفلام الكوميدية لمخرجين فاشلين وممثلين منحدرين تاركين مصالح الوطن والشعب العليا لاهثين وراء تحقيق مصالحهم الشخصية والحزبية والكتلوية الرخيصة وشهواتهم ورغباتهم التافهة مؤكداً ان مرض التدرن هذا الذي اصيب به القائمون على الأمر لن تستطيع شفاءه كل مستوصفات وزارة الصحة المتسربة أدويتها الى بسطية عليوي وجمبر شنشول وعربانة جاسمية.
|