ابو الخبزة ودوره في اختيار رئيس هيئة النزاهة الجديد‎

ابو الخبزة يضغط على السيد العبادي من اجل تعيين رئيس هيئة النزاهة الجديد وفقا لمعايير حزب الدعوة وشلة الحرامية حصرا وهي ١-عدم فتح القضايا التي أتلفت او احرقت في هيئة النزاهة او حكم بها القضاء بالبراءة بسرعة البرق وبتدخل مباشر من السيد المالكي شخصيا وبأوامر مباشرة من السيد مدحت المحمود والتي تمس غيلان الفساد وحيتانه ٢- عدم الحديث او التطرق الى قضايا الفساد التي تمس المالكي وعائلته ٣- عدم فتح القضايا الخاصة برئيس الهيئة الحالي السيد علاء الساعدي ومخالفاته طوال فترة حكم المالكي لدورتين

سواء اثناء رئاسته الحالية او رئاسته لهيئة النزاعات وماقبلها وضمان حصانته لخدمته الدعوة وأركان الفساد وهو ما اقنع السيد العبادي بتغيير حصة اتحاد القوى لرئاسة النزاهة ومنحهم الاستثمار بدلا عنها وهي الأسباب التي أدت بعصام الأسدي لتجييش مقربين من العبادي لاقناعه بايجاد شخصية تقبل بالشروط ولاتناقش يعني (حديدة عن الطنطل) او عالاقل يكون مشابها للسيد الساعدي بانبطاحه وخضوعه وكانت حجة ابو الخبزة عصام الأسدي برفض توكيل السيد عزت توفيق (الكردي ) بديلا عن علاء الساعدي لحين توفر البديل حتى لا يطالب الأكراد بالنزاهة وبالتالي يتم فتح كل
الملفات وقضايا الفساد والغريب ان السيد القاضي عزت توفيق كان قد ادار الهيئة بالوكالة بعد استقالة القاضي رحيم العكيلي والحقيقة ان ضغط عصام الأسدي وبقية شلة الحرامية هي ابقاء الوضع على ماهو عليه لحين ترتيب الأمور وإعادة السيطرة على الحكومة و هيئة النزاهة وتقييد يد العبادي في محاربته للفساد وافشال الحكومة مع غلق المنافذ على دعوات المرجعية الرشيدة بوضع الشخص المناسب في مكانه المناسب وإبدالها بوضع الحرامي المناسب وهنا سيكون التغيير بالوجوه الكالحة قد تم بوجوه لاتغني ولا تسمن من جوع بل إكمال الديكور مع تمتع الفاسدون بالحصانة
مرة
اخرى ولا اعلم كيف رضخ السيد العبادي لتلك الضغوط وهو يعلم جيدا الهدف من وراء ذلك فهل السيد العبادي متورطا؟ لااعتقد لكن الرجل يحاول مسك العصا من الوسط ويتحين الفرصة للاطاحة بالفاسدين مع انشغاله الأكبر بتحرير الارض من الدواعش قبل صولته على الفاسدين الذين سيحاولون جره الى معسكرهم ان استطاعوا او تحييده على الأقل او اغتياله اذا فشلوا بثتيه عن خطط مكافحة الفساد ان على السيد العبادي الاختيار بسرعة الى جانب من سيكون : الشعب وحقوقه ويحافظ على سمعته وتاريخه ام الانتظار والرضوخ وضياع فرصته في التغيير الحقيقي الذي نصبوا اليه فكلما طال وقت اتخاذ القرار نجح الفاسدون في السيطرة كما حذرنا فإما ان تضرب بيد من حديد او تهرب ولَك القرار لا لابو الخبزة وشلته الفاسدة.