حلاوة بجدر تكريت



لا اعرف كيف لبعض الساسة في التحالف الوطني ان يغمضوا عيونهم عن حقيقة لاغبارعليها  تكاد تتجسد  بكل قضية شائكة يمر به عراق مابعد المقبور, حقيقة مفادها ان الساسة السنة يقفون دائما على طرف نقيض من مصلحة العراق وشعبه ولايدخرون ادنى جهد في اجهاض اي منجز سياسي كان ام امني يحصل وهم المتباكون دائما على الامن المفقود في البلاد!! فتارة يتحججون بالابرياء وتارة باثارة الطائفية او استهداف السنة ,مرورا بالتهميش وحرمانهم من الوزارات الامنية وصولا الى تعليق كل مشاكلهم الارهابية على شماعة رئيس الحكومة ورغم ذلك نبرتهم وعنجهيتم لم تتغير حتى بعد رحيله ولن تتوقف حتى يحرقوا آخر الاوراق الثمينة في طريق تقسيم البلاد وبالتالي سيقولون هذه نتائج السياسات الشيعية!!.

واخيراً وبكل صلافة يهاجمون الحشد الشعبي الذي لبى نداء الوطن  لصد الهجوم البربري الداعشي, ويطالبون بتجريمه والصاق التهم الكاذبة لتشويه الهدف الجوهري من وجوده , ولان الحشد الوطني المبارك يخلو من اي عضو فاسد تابع لهم كما هو حال بعض وحدات جيشنا العراقي , اخذ يحقق انتصارات سريعة ومذهلة اربكت حساباتهم ودوخت صعاليكم من الدواعش في ارض المعركة.

انطلقت ليلة البارحة معركة تطهير تكريت من الارجاس بعد احكام الطوق حول المدينة وعزل الدواعش فيها عن العالم , بعد محاولات مضنية من الساسة السنة ودول العار العربي لايقاف العمليات بذريعة وجود عوائل ومدنيين دون ان يقدموا اي خطط بديلة لحسم المعركة!!! وسوى صدقت الاشاعات عن وجود صفقات دسمة في الغرف المظلمة برعاية قطر ورصد مليارات الدولارات لانقاذ بعض الشخصيات المهمة داخل تكريت, او لم تصدق , فان القضية محسومة بالنسبة لقادة الحشد الشعبي الابطال وجنودهم الشرفاء بصرف النظرعن بعض الانباء المتضاربة التي افادت بانسحاب الفصائل المجاهدة من ساحة المواجهة لاسباب تتعلق بالتواجد الامريكي الذي يريد ان يجني ثمار الانتصارات بسهولة,ولكن مع هذا كله مازلنا نراهن على ابنائنا المخلصين في فصائل المقاومة والحشد الشعبي  بدحر الارهاب وطحنه تماماً,وتطهير  ارض العراق الظاهرة من دنسهم وغدا سيسفر الصبح عن نصرمؤزر جديد في تكريت ان شاء الله يضاف الى الانتصارات السابقة التي حققها ابناء الشعب العراقي الغيور.