اتحاد الصحفيين العراقيين. المشترك لايجيب

 

 

لا نريد ان نمجد جهة او شخصية معينة ولا نريد ان لا نقول بان لا يوجد هناك سلبيات ولكن توجد في المعادلة العملية في الحياة الصحفية والحياة العامة كفتين الاولى تحمل العمل الايجابي والأخرى تحمل العمل السلبي،ولهذا نحتاج الى موقف يميز الغث من السمين ويشير الى مواطن الخلل في جميع المؤسسات العاملة في مجال الصحافة والاعلام والدفاع عنها وان يكون لها موقف موحد من خلال خدمة الصحفيين في عملهم لكونهم الاكثر عرضة للانتهاك في العراق،خصوصا وان العراق يعتبر البلد الاكثر خطورة على عمل الصحفيين والإعلاميين.ونحتاج الى فتح قنوات الاتصال المباشر واليومي مع مرؤسية والممثليات النقابية العاملة ومنها اتحاد الصحفيين العراقيين والذي يشغل مبنى قريب من مركز بغداد ويواصل رئيسة وادارته التعليقات ونشر البوستات على صفحتة الشخصية على الفيس بوك بانتقائية وبمزاجية مختارا التواصل والاجابة مع من هو حسن الصورة وجميل التقاطيع .

اسوق هذة المقدمة بعد ان التقيت بالكثير من اعضاء الاتحاد وفروع المحافظات وبثوا شكواهم لي بان ادارة الاتحاد ورئيسهم لايردعلى هواتفهم وند ائتهم ورسائلهم وهم بامس الحاجة لراي او مشورة او استعلام من رئاسة اتحادهم .وعرض لي صحفي محترم وشخصية اعلامية معتبرة من المحافظات اكثر من عشرون اتصال مسجل مع رئيس الاتحاد لم يرد عليها مع سبعة رسائل نصية في صباح يوم 22-3-2015.رغم تكرارة لثلاثة ارقام هواتف للمحمداوي واربعة هواتف لموظفين في الاتحاد وقد استعان هذا الزميل بهواتف اخرين ظنا منه ان هاتف تعطلت فية الشبكة او خلل ما لكن _المشترك لايجيب –كان الرد المعتاد.

وحال دخولهم على صفحة رئيس اتحاد الصحفيين الشخصية على الفيس بوك وجدوا تعليقات ومنشورات قبل دقائق وخلال اتصالهم وتاكدوا بالدليل انة لايرد عامدا ومتعمدا.وعرض اخرين اتصالات اخرى ورسائل اخرى من محافظات تشابة فيه التجاهل والمشترك لايجيب .

ان الفوقية والاستعلائية التى تتعامل بها هذة الادارة ورئيسها واتخاذها العداء والقطيعه مع اعضائها دليل واضح على عدم مهنية هذة الممثلية والتى اتخذت من استقطاب النواعم وعلية القوم منهجا وديدنا لها بما يتلائم مع حاجتها ومصالحها الشخصية.واقامة عدد من حفلات التكريم لنخب سياسية وفق قانون – مصلحتى يمك –للاسف شكل شرخا وبونا كبيرا لعمل الاتحاد.وجعل اعضائه ينفضون يدهم منة.وتاكدوا بان هذة التجمعات هي مصيدة للحلوين وتمشية مصالحهم الخاصة بعيدا عن المهنية والاحترافية .ومن لم يصدق فليجرب الاتصال وسيجد الجوا ب _ المشترك لايرد _