نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ حقيقة ظل الحدث وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ /1

تناهى إلى مسامعنا خلال الأيام القليلة الماضية بقيام رئيس الوزراء حيدر العبادي وميزانية حكومته شبه المفلسة بإستدانة الأموال من العتبة الحسينية في كربلاء لغرض تمويل نفقات وتسديد ودفع مستحقات ورواتب ميليشيات الحشد الشعبي لغرض إدامة عملهم ووجودهم في مقاتلة خصومهم !؟ هذا أخر ما توصلت إليه العقلية الاقتصادية الحكومية وبدورها العتبة الحسينية وافقت على هذا الطلب ولكن بشرط أن يتم الاتفاق على ضريبة الفائدة السنوية لمقدار وحجم الاموال التي سوف تستدينها حكومة العبادي والدفعة الاولى سوف تكون ما قيمته 100 مليون دولار أمريكي !!؟ والحقيقة الغائبة التي نحاول أن نكشفها للرأي العام تبين لنا بأن العتبة الحسينية لديها أرصدة مقومة بالعملة الصعبة في البنوك الإيرانية واللبنانية .

عدم وجود سياسة اقتصادية نقدية حكيمة ورزينة وشفافة إضافة الى الفساد المالي والإداري والمصاريف الحكومية الوهمية على حمايات المسؤولين التي وصلت كلفتها السنوية بما يقدر بستة مليارات دولار ومع عجز الموازنة السنوي حسب تصريح وزير المالية هوشيار زيباري والذي وصل إلى عتبة 40 مليار دولار وغيرها من الأمور الفساد الأخرى أدى بأن تقوم الحكومة بالاستدانة من العتبة الحسينية لغرض إدامة وتمويل معركتها .