لو كان مقتدى رجلا ... لإنتقد تدخلات ايران السافرة |
كلما اريد ان امسك عن الكتابة عن المتناقضات ارجع من جديد واكت والظاهر اصابتني هلوسة مقتدى المتناقضة ، فهذا الرجل الشاذ تفكيريا و.... كما قال عنه اسماعيل الوائلي .. الظاهر ينسى تاريخه الزاخر بالتقلبات اللا متناهية . وآخر ما طرحه على سذجه (سربتات) بعنوان ((اتركوا الشعوب تقرر مصيرها)) معلقا على هذا العنوان :- فهي الطرف الوحيد الذي له الحق في تقرير مصيره من جميع النواحي السياسية والامنية والحكومية وغيرها...وما يحدث من تدخل الاحتلال الامريكي في العراق ولو كان بطلب من الحكومة العراقية مرفوض ومستهجن ومستنكر وقبيح بكل الاصعدة والاطراف وأقول لمقتدى :- 1- لماذا لا يرفض مقتدى تدخلات ايران السافرة في العراق بلده وبروز القيادات الايرانية مثل قاسم سليماني ... أليس هذا تدخلا ؟ فلماذا لا تقول عنه :- مرفوض ومستهجن ومستنكر وقبيح بكل الاصعدة والاطراف ؟ 2- تدخلات ايران في سوريا وقد اصبح الامر يعلمه حتى الحمير فلماذا لا ترفضه وتقول :- مرفوض ومستهجن ومستنكر وقبيح بكل الاصعدة والاطراف ؟ 3- تدخلات ايران في البحرين وهذا معروف فلماذا لا ترفضه وتقول :- مرفوض ومستهجن ومستنكر وقبيح بكل الاصعدة والاطراف ؟ 4- تدخلات ايران في اليمن والذي حدث اخيرا في عاصفة الحزم بسبب ذلك فلماذا لا ترفضه وتقول :- مرفوض ومستهجن ومستنكر وقبيح بكل الاصعدة والاطراف ؟ أليس هذا تناقضا يا مقتدى ؟ وقال مقتدى في سربتته :- ثم اننا لا نرغب بوقوع الشعب تحت طائلة تلك الحرب الطائفية الطاحنة ولا تحت طائلة الاتفاقات السياسية ولا الخلافات السياسية التي تقودها اسرائيل وامريكا لزعزعة الامن في دول الاسلام بل والشرق اجمع . وأقول هنا :- مالك يا وقح ... هل نسيت خلافاتك السياسية على مستوى البرلمان والحكومة ومجالس المحافظات ؟ لا عجب ان وصفك الاستاذ الوائلي انك تحب المناصب والاموال ، وكأنه يريد ان يتجاهل بقوة قيادة ايران لزعزعة الامن في دول الاسلام والشرق اجمع ؟؟ ولكن لا امل لك بالخلاص فالتاريخ يسجل والاجيال لن ترحم وسيذكون ان مقتدى خنع وسكت عن شجب او استنكار ايران وتدخلاتها في العراق والمنقطة بل يطبل علينا فقط وفقط بامريكا وهو يسير في ركابها وفي سيايتها ودستورها البرايمري . انا اعلم ان هذا الكلام سيثير حفيظة عبيد الذوات المتناقضة ولكن ربما الجمهم بكلام الاستاذ اسماعيل الوائلي المثير
|