بغداد: اتهم ائتلاف متحدون للإصلاح، اليوم الجمعة، جماعات مسلحة لم يسمها بالقيام بعمليات سلب وسرقة وحرق للمنازل في تكريت، معتبراً أن تلك الأفعال "الجبانة" تقدم خدمات لتنظيم داعش البريطاني الارهابي وتعمل على زيادة إمكانية سيطرته على المناطق، فيما طالب الحكومة باتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة المنفذين وتقديمهم للقضاء.

وقال الائتلاف في بيان صحافي، ان قيادة وجماهير ائتلاف متحدون للإصلاح تلقت بقلق بالغ الأخبار الواردة من مدينة تكريت حول قيام مجاميع مسلحة بعمليات سلب وسرقة وحرق تطال بيوت المواطنين وأملاكهم".

وادان الائتلاف "هذه الأعمال الجبانة الخالية من أي معيار أخلاقي"، معتبرا ان "هذه المجموعات المسلحة تقدم خدمات لتنظيم داعش وتعمل على تقويته وزيادة إمكانية سيطرته على المناطق التي احتلها عن طريق تخويف المواطنين من الانتقام الذي ينتظرهم على أيدي هؤلاء".

وتابع الائتلاف أن "هذه الأفعال تستهدف الإساءة المباشرة للنصر الذي حققته قواتنا المسلحة الباسلة على داعش، وإفراغه من جوهره الوطني، فضلاً عن تقديمها صورة مشوهة بائسة للمجتمع الدولي".

وحمل ائتلاف متحدون الحكومة مسؤولية "ما يجري من أفعال إجرامية"، مطالباً إياها بـ"اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة هؤلاء وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".

ودعا الائتلاف الكتل السياسية والمرجعيات الدينية ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية لـ"إدانة الجرائم المرتكبة والمطالبة بتقديم مرتكبيها إلى القضاء".