افيون خرافة الغيب الزائف للقضية المهدوية في السياسة العراقية للتيار الصدري |
العارف والولي لايدعي اي شيء ويخفي اي كرامات او نبؤاءت، وكل من يدعي اي نبؤاءات او كرامات لاتصدقوه كائنا من كان،وذلك لان الكرامات اثبات للنفس والمفروض النفس ميتة وركون للاسباب والمفروض سقوطها كما ان النبؤات تنافي القول بالبداء وتسبب العجب والرياء وتكون تعلقا بالأسباب. لقد خرجت التيارات التحريفية من حركات باطنية ادعت المهدوية او التمهيد للمهدي من جلباب السيد محمد الصدر وتسمت باسمه مع الأسف الشديد والرجل منها بريء.ولقد رايت من خلال لقائهم بهم واتصالي بهولاء الادعياء بحثا عن الحقيقة العجب العجاب مما لا ابوح به حرصا وخوفا من ان يصيب القارى الكفر من جراء سوء الفهم او يطعن في السيد المظلوم السيد محمد الصدر ،ورايت من هؤلاء طعنا في غيره بطعون لا تكشف عن ورع او حتى كياسة اجتماعية، ومن امثلة ذلك ان فلان (م) يطعن هو والسيد(م ح) في ان فلان حجي (ع ك) عارف أصلا ، وان فلان (....) يقول بانه وحده العارف لا محمد الصدر ولا شيخه ولا غيره، ومن الأمور والاقوال الغريبة ما يلي وللأسف هولاء لهم اتباع يسيطرون على اكبر زعيم في العراق ليتحكموا به من خلال نبؤات وادعاءات ، انظر مثلا الحسين عليه السلام لم يقتل انما شبه لهم لانه عزيز على الله ، وكأن الله لا يستحق ان يكون له قربان كالحسين عليه وان كل هذا البكاء والعويل والعزاء وطلب الثار والثورات محض كذب والعياذ بالله بناءا على غلو واعتماد على روايات ضعيفة السند وان سلمنا بصحة الدعوى فانه من المفروض عدم كشف هكذا اسرار ان قلنا بصحتها لأننا نحن والائمة ملزمون بالقول باستشهاد الحسين وملزمون بترتيب الأثر عليه، ومن الاقوال الأخرى ان الزهراء عليها السلام ليست بامراة لانها لا ترى الدم ولأنها نحو من الملائكة الاناث وذلك لعلو شانها في الوقت الذي يقول فيه من لا اصدق قولا منه عز وجل نسائنا ونسائكم في المباهلة وان سلمنا التقلب في الصورللائمة ولاهل البيت الاطهار فاننا ملزمون بترتيب اثر الظاهر من الامر وان نستنن بسنن الأنبياء وان هذا الامر لا يخصنا ولا يمس علاقتنا بالله وباهل البيت باي صلة، ومنها القول بالتناسخ وبالرجعة للجميع لمرات كثيرة وبالنسخ والمسخ بل والحلول للجميع طيلة الحياة الدنيا وبعض النظر عن ضعف السند والتاؤيل على أوجه غير ظاهر النصوص الواردة من الغلاة والمدسوسة في روايات الافتراء عن الائمة الاطهار، الا ان القول بان العباس عليه السلام حل في السيد(ف) |