العراقيون انتخبوا القوائم فباعت القوائم ارض العراق وتامرت عليه ؟ العراقيون دافعوا قدموا دماء وشهداء الحكومة الحالية قطعت عنهم رواتبهم ( الحشد الشعبي) وعاقبت عوائلهم بالعطالة الخدمات والان رفعوا اجور الماء والكهرباء الى 3 اضعاف ؟ وعند الانتخابات القادمة سبنتخب العميان نفس الحرامية ونفس الاحزاب وسيعاقبهم الله ببلاء جديد ولا بلاء اشد من الاحزاب الحالية ؟ ترى ماهو السبب لاصرار الكثيرين لانتخاب من يعرفون سلفا بانه فاشل وعميل وجاهل ومزور ؟ وهل سيبقى الفاشلون مدى الدهر يتحكمون بالعراق وثرواته ويثيرون الفتن ؟ ولماذا لم نسمع سياسي او وزير او رئيس ائتلاف او قائمه اعترف بالتقصير وخجل قليلا من الله اولا ومن الشعب المسحوق المعدم ثانيا وهل يعلم حيدر العبادي ان مايقارب 8 ملايين عراقي يجمون القواطي وعاطلين عن العمل وهل يعلم بان اكثر الساسة لهم سماسرة في اغلب الدول لاحياء الليالي الحمراء باموالنا وشراء العقارات ؟ وهل يعلم بان شبكة الرعاية الاجتماعية الفاشلة تقدم شهريا 80 الف دينار فقط في حين ان الدخل المتوسط في العراق مليون دينار ونصف ؟ اي ان 8 ملايين عاطل لا يجدون رزف لهم الا لمدة يومين فقط ؟ وان اقتصدو فاسبوع واحد ؟ وهل يعلم بان راتب الرعاية في زمن الدكتاتور صدام هو 30 الف دينار شهريا بشكل مرتب وان متوسط الدخل في زمن الحصار كان 10 الاف دينار ؟؟؟ علما انه كانت الميزانية العراقية انذاك وصلت الى 6 مليارد فقط وميزانية العراق الان تجاوزت 100 مليارد كحد ادنى ؟ وهل يعلم بان اعضاء حزب البعث الرفاق بظلمهم واستهتارهم لم يملك احدهم شقة في الخارج او مقاطعات كما ان اعضاء القيادتين القومية والقطرية لن يتمتعوا باي املاك خارج الاطار العام كل واحد له بيت خاص وان تجاوز كثيرا بيتين ؟ او مشروع تجاري بسيط ؟ ولم يتملك احد اموال الدولة العراقية بل كلها كانت بيد الدولة ومسجلة باسم وزارة المالية حصرا بما فيها القصور الرئاسية كلام مؤلم حينما اتكلم انا كاعلامي وكاتب معارض لنظام صدام الدكتاتور لمدة 20 عاما عدت للعراق بعد التغيير ؟ فان كان صدام دكتاتور متشبت ومتسلق ومتامر على الحزب فالمالكي قام بنفس الدور في حزبه اذا لم نقل اكثر كما ان اقل عضو قيادي في حزبكم الدعوة الاسلامية الى الله ؟ كلهم ملياردير ؟؟؟؟؟ فكيف ان دعوتم الى حزب علماني او الى الشيطان ؟؟؟؟؟ حقا انني منذهل جدا لما يجري في العراق من مفارقات هناك تقرير بثته البي بي سي لداعش وهم يفرغون البنوك ويبيعون النفط المسروق ؟ ولكن يوزوعونه على الفقراء او رواتب موظفين وكذا ياخذون الضرائب قصرا من الاغنياء ويوزعونها على الفقراء ؟ مع اجرامهم وقتلهم وسوداويتهم وجهلهم الا انهم يوزعون الاموال للكل ؟واما انتم فدولة وعلم وانتخابات وقد افرغتم الخزينة بصفقات فاسدة لم تحققوا الامن ولا النمو الاقتصادي بل حققتم التساوي والعدالة بالبؤس لكل العراقيين فالعراق الان بدا ياخذ الديون بصفقات اسلحة قد تتجاوز الميزانية حقا انتم مصيبة على العراق واحزابكم وانصحكم سيادة رئيس الوزراء وادعوكم لترك المناصب جميعا لانكم فاشلون بكل تفاصيل العمل السياسي واقول لكم قبل الفشل ولعنة التاريخ قدم استقالتك ودع المنصب مع حكومتك ودع غيرك يجرب لانك حقا لم تقدم شيئا ولن تقدم فمن المؤلم جدا ان تتحمل مسوؤلية مافات 8 سنوات وتحسب بانك المسؤول الاول وانت لاتعرف شيئا ؟في اعتقادي ان القرية التي تدمرت كانت بسبب مترفيكم من حزبكم وشركائكم السياسيين قوله تعالى ( واذا اردنا ان نهلم قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها العذاب فدمرناها تدميرا ) كما انني لم اجد مشكلة العراق الا الترف والاستبداد والملق والنفاق لشيوخ العشائر السوء وبعض رجال الدين اللئماء الذين استخدموا الدين وسيلة لاغراضهم الدنيئة فالذي يحاول تاخير عجلة تقدم العراق ونهضته فلابد ان تسحقة الالة الاصلاحية وان تلفظ بالالفاظ التي تحاكي عواطف البسطاء وان كانوا اغلبية ولا تعني الاكثرية الصحة بل بالعكس قد تحقق الباطل كما في اجتماع اهل الكوفة تحت مظلة عبيد الله ابن زياد لع الضالة ؟ وشرعنة الحرب وتشريعها فقهيا ضد الامام سيد الشهداء الحسين ابن علي -ع- بواسطة الرعاع من الاخرين فلابد من الاعتراف بالاخطاء واقصاء المقصرين و يبدو انها ليست اخطاء بل منهج موضوع او خطة لتدمير العراق باسره بسنته وشيعته وكرده وكل طوائفه لان العراقي الشريف لايضع الزيت على النار غرورا بنفسه وارضاء لنزواته الشخصية او انفعالاته السلوكية واما التاريخ الشيعي الدموي والذي نشا في عهد امير المؤمنين -ع- كان تشيعا علويا ثوريا اصلاحيا وليس مصلحيا واما مصادرته واللعب باوراقه كمصالح شخصية او حزبيه فهو اكبر جريمه الان لان الوضع الثقافي والشرق اوسطي مختلف تماما ومتغير كما ان السياسة الدولية الان لاتنظر الا للمصالح وليس لها اي علاقة بالاعتقادات الدينية والاثنية الا بمقدار الحفاظ على روح الاديان والتسامح الديني تجاه الانسان مطلقا وان كان الكل لهم هراوات التهديم للعراق فلنا هراوات الاقلام لاسقاط عروشهم الفارغة وقد ذهب قول امير المؤمنين -ع-الاصلاحي ( لاتظنن بكلمة خرجت من اخيك سوءا وانت تجد لها في باب الخير محتملا ) الى توجيه الاخطاء مادام هناك بابا والان هم من اغلقوا كل الابواب بوجوه المظلومين والفقراء والمعدمين ولن تمنحهم حصانتهم من الاقلام الحرة الشريفة ان تنال منهم لانهم حصنوا انفسهم عن العقاب القانوني فقط واما عقاب الكلمة او الضمير فلا يعنيهم شيئا لانهم اصلا فاقدين لها ولها ؟ وستبفى مطرقة الحق والعقل تدور مقابل محرقة الجهل والتخلف كما قيل_ فالعقل يشقى بالنعيم بعقله - واخو الجهالة في الضلالة ينعم