مجلس صلاح الدين مخاطبا مشعان: انت اول من تكلم ضد الحشد الشعبي وتصريحاتك متناقضة


صلاح الدين: أكد مجلس محافظة صلاح الدين، مساء الخميس، أن النائب مشعان الجبوري هو اول من اتهم الحشد الشعبي بـ"الخروقات"، وفيما أشار الى أن المتابع لتصريحات الجبوري يجد التناقض في المواقف حسب المصالح الشخصية، طالب الجبوري بأن لايعكس خلافه الشخصي مع أي جهة على المحافظة.



وقال رئيس المجلس احمد الكريم في بيان: "عملا بحق الرد وبإسم حكومة صلاح الدين بشقيها التشريعي والتنفيذي نؤكد أن ما اورده مشعان الجبوري بتصريحاته بخصوص ممارسة وزير الدولة لشؤون البرلمان والمحافظات الضغوط على رئيس مجلس المحافظة احمد الكريم والمحافظ رائد الجبوري للمطالبة بإخراج الحشد الشعبي من تكريت لا صحة له"، مبينا ان "الوزير لم يكن موجوداً في العراق اصلا خلال عملية تحرير تكريت".



وأضاف الكريم "نذكر النائب مشعان بانه أول من طالبنا كحكومة محلية بالتصريح ومطالبة الحكومة المركزية بإخراج الحشد من تكريت"، مشيرا الى انه "طلب من رئيس المجلس شخصياً ان يدعو لايقاف بعض التصرفات، ونلفت عناية مشعان إلى أنه أول من بعث برسالة الى رئيس الوزراء بذلك واخبرنا كحكومة انه سوف ينسحب من تكريت لكي لايكون شاهد زور على مايحدث بالمدينة".



وأكد أن "اول من تكلم في الاعلام واتهم الحشد الشعبي بالخروقات هو مشعان، أما نحن كحكومة محلية لم نتهم الحشد الشعبي، ولكن وضحنا ان بعضاً المندسين ومن يحاول تشويه صورة الحشد الشعبي يجب محاصرتهم وإخراجهم"، لافتا الى أن "الحرص على سمعة الحشد الشعبي وقواتنا الامنية التي شاركت في انجاز ملحمة النصر هو الذي دفعنا للاتصال بالحكومة المركزية وبلاغها بوجود نفر ضال استفاد من الظرف لتحقيق مآرب واجندة خبيثة".


وتابع أن "المتابع لتصريحات النائب مشعان يجد التناقض في المواقف والتصريحات حسب المصالح الشخصية، وليس مصلحة ابناء محافظة صلاح الدين والعراقيين جميعا"، موضحا "لا نستبعد دوره في تغذية بعض الجهات بمعلومات مضللة بقصد البقاء على مسرح الحدث ومحاولاته الابتزازية لتحقيق المنافع والمكاسب الذاتية".


ولفت الى أن "النائب مشعان كان اول الداعين الى الانسحاب وطروحاته تتركز على انه لايقبل ان يكون شاهد زور على ماجرى في تكريت بعد اعلان تحريرها في الوقت الذي كان يقول بتصريحاته إن النصر في تكريت نظيف ولم تتعرض بيوتها للأذى وسيفاجأ من يتجول في شوارعها، فالنصر رائع وجميل رغم الضغط الإعلامي الهائل".



واشار الكريم الى ان "مطالبتنا اقتصرت على خروج المسيئين من تكريت فقط وليس من المحافظة في الوقت الذي نتباحث فيه مع بعض فصائل الحشد الشعبي ونجري معهم تنسيقا لتنفيذ عملية عسكرية بأتجاه قضاء بيجي وصولاً الى المصفى، واتفقنا على يوم التنفيذ"، مؤكداً بالقول "نحن كحكومة محلية لا احد يفرض علينا اسلوب سياسة المحافظة، وتباحثنا مع اعضاء مجلس المحافظة وكتلهم السياسية قبل تقديم طلبنا الى رئيس الوزراء وحصل اتفاق على ذلك".


واختتم الكريم إن "حكومة صلاح الدين وشعبها يطالبون مشعان أن لايعكس خلافه الشخصي مع أي جهة على محافظتنا التي تمر بظروف صعبة، وان كان هنالك خلافات بألامكان حلها في بغداد بعيدا عنا شعبا وحكومة".