شركة باير للادوية تضع حل لمشكلة الضعف الجنسي لدى الرجال |
يعانى كثير من الأزواج من مشكلات، وأمراض جنسية، فالرجال يعانون من اضطرابات القذف، مثل القذف المكبر ومشكلات الانتصاب، التي تشمل ضعف الانتصاب، وتسمى "الضعف الجنسي" وعدم وجود رغبة جنسية، مما يطلق عليه البرود الجنسي. وبحسب وكالة رووداو فان أهمية مؤتمر الإعلان، عن إطلاق "باير" الألمانية، إحدى شركات الأدوية العالمية، علاجاً هرمونياً بالحقن "تستيرون" طويلة المفعول فى مصر الذى يعتبر طبقاً لرؤى الأطباء، طفرة فى علاج قصور الغدد التناسلية "نقص هرمون الذكورة" عند الرجال الذى يعد من أهم مسببات الضعف الجنسي. وقال محمد فريد، أستاذ ورئيس قسم طب وجراحة أمراض الذكورة، كلية طب قصر العيني، إن "قصور الغدد التناسلية معروف أيضاً بوجود نقص فى هرمون "تستيستيرون" (هرمون الذكورة)، وهو ليس مرضاً بالمعنى المتعارف عليه، بل هو مجرد عرض فسيولوجي". ويضيف فريد أن "أسباب قصور الغدد التناسلية تشمل الشيخوخة وكبر السن، حيث يقل الهرمون تدريجياً بمعدل 1% سنوياً، ابتداءً من العقد الثالث من عمر الرجال، وينتج عن قصور الغدد التناسلية العديد من الأعراض، من أهمها ضعف الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب، إضافة إلى اضطراب النوم، والكسل، وضعف البنية الجسدية، وضعف العضلات، والسمنة، وتراكم الدهون فى منطقة البطن، وانخفاض كثافة شعر الجسم، وتغيرات بالبشرة، وانخفاض كثافة العظام والمعادن". وأشار فريد ايضا إلى أن "ضعف الانتصاب من أخطر أعراض قصور الغدد التناسلية، ويصيب حوالى 152 مليون رجل فى العالم، وبالتحديد حوالى 16%، أى حوالى 1 من كل 6 من إجمالي عدد الرجال بين عمر 20 - 75 عاماً"، مضيفا أنه "من المتوقع أن ترتفع معدلات انتشار ضعف الانتصاب إلى 322 مليون حالة عام 2025، وأنه وعلى الرغم من الانتشار الواسع للمرض، تشير أحدث البيانات إلى أن نسبة 15 - 20% فقط من حالات ضعف الانتصاب يتم علاجها. وأوضحت أكبر دراسة أجريت على سلوك الرجال نحو الأنشطة الحياتية والجنسية أن هناك رابطاً بين الاكتئاب وضعف الانتصاب، فنسبة 25% ممن يعانون من ضعف الانتصاب قد أبلغوا عن تعرّضهم للتوتر والاكتئاب". وقال بهجت مطاوع، أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة، كلية طب قصر العيني إن "من ضمن العلاجات المختلفة لقصور الغدد التناسلية، يتم استخدام هرمون "تستيستيرون" التعويضي المتوافر فى العديد من المستحضرات الدوائية، ويشمل ذلك العلاج بالأقراص، ومن عيوب هذه الطريقة أن الجسم لا يمتص الأدوية بالكامل، والطريقة الثانية هى العلاج باللاصقات التى تحتوى على هرمون الذكورة، ويتم وضعها تحت الإبط وعلى الكتف، ومن عيوبها أنها تسبب الحساسية، وهناك طريقة علاجية أخرى بالحقن فى العضل، ويجب تكرارها كل أسبوع أو أسبوعين أو على الأكثر كل 3 أسابيع، ومن عيوبها عدم انتظام مستوى الهرمون فى الدم، إذ يرتفع فى بداية الأسبوع وينخفض في نهايته. أما عن العلاج الجديد "تستيرون"، فهو عبارة عن حقن تستيستيرون طويلة المفعول، وهو العقار الأول من نوعه والمعد لعلاج قصور الغدد التناسلية". وأضاف مطاوع أن "هذا العقار يمتاز بقدرته على الحفاظ على مستوى ثابت من الهرمون، إذ يتم حقن "تستيرون" طويل المدى كل 3 شهور لتلافى الارتفاعات والانخفاضات غير الفسيولوجية لمعدلات التستيستيرون في الدم، التي تسببها الحقن القديمة، فهذه الطريقة أسهل للمرضى وأكثر فعالية". |