رغم هشاشة الموقف الامنى ونزوح اللالاف من أبناء الانبار .شغلت موضوعة إقالة رافد جبوري المتحدث باسم السيد العبادي الرأي العام.لأنة غنى أغنية واحدة لهدام العراق في عام 2002 .ورغم أن مفاصل الدولة العراقية تعج بالبعثيين السفلة من كل صنف ونوع ويتصدرون المشهد السياسي ويتبوؤن القيادات العسكرية والحزبية ومقاعد البرلمان. ولا احد يقول لهم (على عينك حاجب) .
رافد جبوري الذي عضة الجوع وقتلته الفاقة في زمن حكم أبو التيسين فغنى أغنية يتميه واحدة بعنوان ..ارفع راسك انته عراقي.. لم تعرض سوى مرتين بتلفزيون المعوق عدي لسوء أدائها وإخراجها وخوائها .كانت سبه على مؤديها..وتمت أقالته من مركز إعلامي مرموق .وان كانت الأمور تجري في عراق المصالحة والتسامح بهذه الصورة التراجيدية فعلينا وعلينا اجتثاث نصف الشعب العراقي لأنة غنى ورقص وهوس طيلة 35 عاما لحكم البعث الأسود .
رافد جبوري لم يهرب ولم يغادر العراق ليعود جهاديا كفائيا بل نال مانالة العراقيون وأعلن صراحة بأنة فعلها .و يفال انة قدم استقالته منعا لإحراج الرئيس ألعبادي .
لم لايفعلها الآخرون وهم يتسيدون مراكز نقابية ومحطات إعلامية حساسة ولم لاتطال القوانين والاجتثاث سوى المكار يد كرافد جبوري .
تحية من القلب الى الشجاع رافد فاضل جبوري ولموقفه والخزي للمتلونين و المتقولين. .