البغدادية و ....... |
بمنتهى الصراحة لم نسمع في يوم من ألايام أن قناة البغدادية قد أذاعت برنامجا مدفوع الثمن ولم نسمع أن البغدادية قد قامت بأبتزازأحدا مثلها مثل بعض الفضائيات ووسائل الاعلام المعروفة للجميع بأنتهاجها هذا ألاسلوب ونعرف جميعا أن المالكي حارب البغدادية ومنعها من البث على القمر المصري نايلسات نتيجة ضغط معين مارسه مستغلا صفته الحكومية ولم أسمع أن البغدادية قد قامت بتسقيط أي سياسي بدون وجه حق وحتى برامجها أعطت حق الرد لكل من يرد أسمه في برامجها وقد راقبت قبل أيام السجال بين سماحة السيد عمار الحكيم وقناة البغدادية والذي أنتهى بالسكوت والصمت الكامل من السيد عمار الحكيم ولكن مادفعني للكتابة هذا اليوم هو الكلام الذي قاله الكائن الذي أسمه (صباح كرحوت ) والذي أشمئز من كتابة أسمه على عنوان مقالي وهذا الكرحوت يشغل منصب رئيس مجلس محافظة ألانبار والمفترض أن يكون مكانه الان مع المدافعين عن مدينة الانبار ولكنه كما سبق وذكرت في مقالي السابق كان يكتفي بالدفاع عن الرمادي والانبار من خلال الحضور التلفزيوني مرتديا أحلى وأشيك البدلات الرجالية ووجهه منتفخ ومتورد من كثرة أكل القوازي والفواكه الطازجة وهو حاله كحال أغلب سياسيي الانبار ونوابهم ولاأقول كلهم يتواجد في بغداد ويطلب الدعم والسلاح ويطلب ألاموال نعم الاموال والمنافع حاله كحال سيده ورئيس كتلته المبجل بطل تحرير الانبار الشيخ والدكتور الكبير جدا بالسرقات جمال الكربولي رئيس مايسمى كتلة الحل واليوم هذا الكائن الذي نسميه كرحوت أتهم قناة البغدادية بأنها تقوم بتسقيط مجلس المحافظة وسياسييها نتيجة تواجدهم في بغداد وليس في الرمادي والانبار وله كل الحق بأن يقول رأيه هذا للاعلاميين المجاملين وليس لانور الحمداني الذي يعرف كيف يتعامل مع الكائنات التي تشبه كرحوت وأمثاله
صباح كرحوت لااعرف كم شهرا مضى عليه هو وأغلبية مجلس محافظة ألانبار ولم يذهب أحد منهم الى ألانبار والرمادي وهم يكتفون بالتجوال بين المقرات الحزبية ومساكن السياسيين في المنطقة الخضراء والتوسط هنا وهناك من الوزير الفلاني والسياسي الفلاني لكي يحصلوا على عمولة من عقد أو تعيين مدير عام أو نقل موظف كبير من منصب الى أخر وبدلا من أن يهب لنجدة ألانبار هو وأمثاله يقوم بالتظاهر أمام السفارة ألاميركية طالبا النجدة والدعم ومتناسيا أنه عربي وأبن عشائر وكان عليه أن يقتدي بالمثل العربي الذي يقول (النار ماتكوي ألا واطيها) وهو اليوم يستنكر عدم دعم الحكومة للانبار بالمال والسلاح وسؤالي له ولامثاله هو كم أستلمتم من ألاسلحة ومن سعدون الدليمي وتم بيعها وكم فضائي تم تجنيده وتطويعه وتبين أنه ليس له وجود ألا بالسجلات الرسمية فقط ولاوجود له على أرض الواقع وكم مليار تملك أيها الكرحوت وفوق كل ذلك تطالب بالفلوس كما تقول والسلاح والفلوس نعرف أنها ستذهب في بطونكم كمال سحت حرام حالك كحال زعيمكم المبجل جمال الكربولي والسلاح هناك رجال أختصاصيين ببيعه والمتاجرة به
كان ألاجدر بهذا الكرحوت اليوم أن يعتذر من أهل ألانبار جميعا على تركهم يعانون ويعيشون هذه الكارثة التي مابعدها كارثة وكان ألاجدر بهم جميعا وأقصد هنا سياسيي أهل ألانبار وعلى رأسهم جمال الكربولي وصالح المطلك أخراج جزء يسير من المال السحت الحرام الذي أكتنزوه من أموال الانبار وأموال الشعب العراقي لكي يصرفوه وبصورة عاجلة على النازحين وبكل صراحة أنا دققت ولم أجد غير شخصين أحدهما من بغداد وهو زعيم أئتلاف سياسي قام يوم أمس بأخذ حقائب من المال ووزعها على العوائل النازحة في جسر بزيبز وقام بألاتفاق مع أحد الفنادق التي كانت مخصصة للزوار ألايرانيين وأسكن 40 عائلة نازحة في هذا الفندق والشخص ألاخر هو شخص من الانبار وهو رجل أعمال قام بتخصيص مزرعته وجلب لها عشرات الكرفانات وأثثها على وجه السرعة وجعلها سكنا مؤقتا للنازحين ولم يفوته شراء برادات الماء وتخصيص مطبخ يطبخ لهم الوجبات اليومية هم وعوائلهم أي ضيافة كاملة وهو مقيم في بغداد وليس له مع الناس مصلحة سياسية ولاانتخابية وكان بأستطاعته أن لايفعل ذلك ولكنها الغيرة العراقية التي أفتقدها الكثيرون ومنهم ألاغلبية من سياسيي الانبار وكان الاولى بجمال الكربولي أن يقوم بتخصيص جزء بسيط من أمواله لمساعدة النازحين المظلومين وعلى ألاقل الذهاب والوقوف عند السيطرات وجسر بزيبز لرؤية الناس ولكنه لم يفعلها لانه واثق هو وغيره من أن الناس ستفرغ نار غضبها عليهم وسوف تجعل منهم أضحوكة وفيديوات تتداولها أجهزة الهاتف النقال ومواقع التواصل ألاجتماعي ونعود للبغدادية وأنور الحمداني فاي كلام يتم أنتقاد سياسي فيه يتم توجيه التهمة الجاهزة وهي أنكم تقومون بالتسقيط السياسي وهنا أقول نعم أنهم يكشفونكم ويعرونكم أمام الناس الذين خدعتموهم وأنتخبوكم ولانكم على باطل فأنكم تعتبرون ذلك تهمة جاهزة وهي التسقيط وهنا تذكرونني بالتهمة الجاهزة أيضا وهي أربعة أرهاب والمخبر السري الذي تم ظلم الكثير من الناس نتيجة هذه المادة القانونية الجاهزة والتي تم تسميتها للضحك والنكتة أربعة /سنة نسبة الى الطائفة السنية الكريمة التي دفعت ثمن أستهتار ورعونة ألاغلبية من سياسييها الذين خدعوا الناخبين بأموال مسروقة من جيوب الناخبين أنفسهم ولاحول ولاقوة ألا بالله وحمى الله العراق والعراقيين
|