تطالعنا بعض الصحف والمجلات بأقلام متنوعة من كتاب منها شيعية ومنها سنية بكتابات مريرة ضد الانسان العراقي الفقير المحروم من خيرات بلده طيلة فترة التسعون عام بشعارات مزيفة كاذبة تخدم الحاكم والسلطان..وليس تخدم العراقي الفقير الساكن في بيوت الفئران والصفيح
والأكثرية من هولاء..محل سكناهم في اوربا وأمريكا هم وعوائلهم والقسم الاخر يعيش بالعراق تحت قناع متلون..والشعارات التى تعلمتها في بغداد من مظاهرات الشيوعين في الخمسينات وانا طفل ولكن ليس شيوعي ولم انتمي الى حزب في حياتي ربنا خلقنا احرار.. وهذه الشعارات تتكرر برداء قومي ورداء بعثي سابقا والآن برداء اسلامي يخدم رجل الدين وهيمنته على السلطة ولم يحقق العدالة المفقودة.. نبقى نحن الفقراء عرايا على الرصيف
نتصفح التاريخ
1/ في زمن نوري سعيد يوميا مظاهرات الحزب الشيوعي..يطالبون بإسقاط حلف بغداد في الخمسينات.ومعارك مع الشرطة تم فصل عشرون طالب من كلية الطب..اتفق الطلاب فيما بينهم للذهاب الى بيت نوري سعيد في الوزيرية.. وفعلا تم اللقاء في الحديقة بعد مأتم شرح مظلومة الطلاب .. تكلم نوري سعيد قال ..انا من عملت حلف بغداد مع بريطانيا وتركيا وإيران لأسباب
التالية ..العراق حدودة مع ايران دولة قوية ( 1400 ) كم.. من تعتدي على حدودي .. تصفعها
برطانيا ..والماء يأتي لنا من تركيا اذا أوقفت تركيا الماء عني تصفعها برطانيا ..والعراق دولة صغيرة وضعيفة فأنتم تتهمونني بالاستعمار..وأنتم يدفعكم الاستعمار السفيتي ..تفضلو الى دراستكم الله المستعان..
2/ كتب الكاتب الكبير ابو فراس الحمداني نبذا عن دول الخليج من زمن الخمسينات ولحد الان يقول دول الخليج العربي عبارة عن محميات بريطانية..انتقلت الى الرعاية الامريكية دون اي معارضةٍ او مقاومةٍ اوحتى تظاهرةٍ طلابيةٍ تُذكر بل لم يُسجل التاريخ موقفا وطنيا لاحد مشايخهم وأمرائهم وشعوبهم من الاستعمار.
طيب بارك الله بك اذا كانت الشعوب مرفهة وسعيده ومتوفر لها متطلبات العيش الرغيد على اي شيئ يتظاهرون .وهذه نبذه عن مواطنين دول الخليج المرفهة..المنشورة في جريدة الوطن الكويتية
متوفر لهم السكن الحديث .. متوفرة لهم الخدمات بما يحتاجه المواطن .. فالشباب يقررون وهم في بيوتهم السفر غدا الى اسبانيا بالهاتف..تأشيره وتكت الطائرة لحضور مباراة ريال مدريد وبرشلونة أو الى بريطانيا لحضور مباراة مانشستر يونايتد وليفربول..كان المسافر الى القاهرة أو لبنان او تركيا «محسود» والتجار يذهبون الى لندن وامريكا اما الآن فالشباب جعلوا لندن كأنها في الخفجي أو العبدلي من كثرة السفر لها اسبوعيا وشهريا وليست سنويا! وتجد امام المنزل سيارتين أو ثلاثة او أربعة بالكثير.. من ارقئ السيارات متانه والدولة ملزمة بتعليم المواطن وعلاجه وبتشغيله..وبدفع مساعدات شهرية للعاطلين والمطلقات ومكافآت للطلبة ودعم عمالة بعد ذلك..وتوفر لهم السكن أو بدل الايجار وتقوم بتزويجه ودفع ثلاثة ارباع مهر زوجته (قرض الزواج) وهو الذي لا يدفع اية ضرائب اصلا!!.اضافة الى الخدم في البيوت من الآسيويين .على اي شيئ ينتفض او يتظاهر..مادام تتوفر له السعادة بالحياة في بلده..وأمريكا تحمي السماء والأرض .....حماك الله ياابو فراس ..
|