هروب أتباع التيار الصدري إلى مصانع تدوير المليشيات في إيران

وجدت في الآونة الأخيرة طرق للإستفادة من النفايات لإعادة تدويرها والإستفادة منها لخدمة المجتمع , لكننا في العراق لدينا تعاقدات مع مصانع لتدوير الحثالات البشرية لتنتج لنا مليشيا للقتل والاغتيالات واهم تلك المصانع هي مصانع إيران, فطوال تلك المدة التي أعقبت سقوط النظام السابق ,ولضياع وفشل المؤسستين الأمنية والقضائية والتكالب والتهافت على إستحواذ العدد الأكبر من الأتباع لغايات سياسية ضمت التيارات الدينية العديد من عصابات السرقة والفساد والقتل ولعل أهم منظمي المليشيا هو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر , وما أن تفوح رائحة العفن من تلك الجماعات حتى يضطر أصحابها إلى نبذها مخافة الفضيحة أمام الرأي العام , عند ذلك فقط يسمح للقضاء بأن يأخذ دورة ,لكن بعد إعلامهم بأن عليهم الخروج إلى إيران فيبدأ تصدير هؤلاء القتلة إلى الجارة لإعادة تدويرهم على شكل مليشيا منظمة تندرج تحت ولاية الولي الفقيه وعصاباته في العراق , فتعود إلى البلد بحصانة التبعية والعمالة لتنفذ مشروع الاقتتال الطائفي وسفك الدماء بشكل ممنهج ومبرمج وتحت طائلة القانون ليتخذها سياسيو الفساد جهة لتنفيذ الأجندات كما فعل نوري المالكي بضم زمر الإنحراف والجريمة التي إدعى مقتدى أنه نبذهم لإنحرافهم وأطلق عليهم بعد ذلك مليشيا وقحة , ألآن وبعد الصيحات والتظاهرات التي خرجت ضد الفساد  يعلن مقتدى أنه يشن حملة لتطهير التيار الصدري من الفاسدين فيما تشير أخبار كثيرة إلى هروب الكثير من هؤلاء الحثالة والقتلة إلى إيران ولا نعلم بأي تسمية وضمن أي مجموعة مليشياوية سيعودون للعراق وهل سيلاحقهم مقتدى أم أنهم سيندرجون ضمن تيارات تخضع لقانون المساومات والشراكة والمحاصصة كما حصل في المرات السابقة وأي تسمية سيطلق عليهم!؟ لذا وبكل بساطة فأن التظاهرات في العراق اليوم ينبغي أن لا تقف عند حد حتى تصل ألى خلاص كامل للعراقيين وحل البرلمان والحكومة معا وإقامة حكومة إنقاذ تؤسس لدولة مدنية ليس في احد منها من هذه الوجوه أو احد من منظمي المليشيات.