يا أهل الكرادة: حاصروا مواخير عموري ونوري و جعفوري و مقتدوري

هؤلاء فتحوا مواخيرهم بعد 2003 في الكرادة ليحتموا بها لأن الكرادة شيعية ولكنهم عاثوا فيها فسادا واحتلّوها. هم وحماياتهم حوّلوا الكرادة الى سجن بسبب مواكبهم وخاصة موكب عمّوري الذي يقطع الطرق ساعات قبل خروجه للنزهة وساعات بعد رجوعه منها.

هؤلاء اجبروا اهل الكرادة على بيع بيوتهم إذا اعجبتهم او اغتصبوا أملاك الدولة التي نهبها صدام وهم شرّ خلف لشرّ سلف. عموري يمتد قصر خلافته من جسر الطابقين الى السدة بطول 2 كم ويمتد الى شاطئ دجلة عرضا بطول واحد كم ولا أحد يستطيع ان يتقرب منه.

الاخرون من الحرامية قصورهم أصغر لا بسبب (تقشفهم) بل لعدم وجود قصور اخري لصدام في الكرادة. قصور هؤلاء مضاءة ليلا ونهارا لان خطوط الكهرباء مباشرة من محطة الكهرباء وطبعا لا تخضع للقطع ولو ثانية واحدة.

لم يكفيهم هذا الترف الفاحش فسيطروا على المولدات في الكرادة ليبتزّوا أهل الكرادة وارتفع سعر الامبير في الصيف الى 30 ألف دينارا بتواطؤهم مع موظفي الكهرباء على القطع المبرمج.

عمّوري الدجال يوعظ الناس (بمهرجانه) الأسبوعي بالتقوى بينما يوعظ نفسه بجمع المال الحرام لينعم ابنه مهدي بحصان اصيل كعموري سعره نصف مليون دولارا ليتبختر عليه في اسطبل عدي صدام.
على ذكر حصان مهّودي نذكر (الفراري) سيارة حمّودي المالكي التي سعرها نصف مليون دولار أيضا. في إشارة سابقة طلبت من ولى امر مهّودي و حمّودي ان يقولا ان كان هذا الرقم مبالغ فيه و لم يستجيبا ما يؤكد صحّته.

كأن فساد هؤلاء وحماياتهم لا يكفي في قصورهم ففتحوا مواخير دعارة وقمار ومخدرات في العرصات يرتادوها بعد منتصف الليل متنكرين لكيلا يتعرّف عليهم أحد.

ماخور أخر يجب ان يحاصر بالكرادة هو قصر المعصوم الذي تحرسه أفواج
من البيشمركة لأنه يمثل سفارة دولة كردستان في بغداد وتتمتع البيشمركة بحصانة دبلوماسية لقتل من تشاء.

يا اهل الكرادة: حاصروا هؤلاء الحرامية الفاسدين واسترجعوا بيوتكم التي اجبروكم على بيها بسعر بخس لأنهم خانوكم بعد ان استقروا بينكم ليحتموا بكم.