حاجي : أخطأت بقبول تدريب المنتخب العراقي

أقر المدرب البوسني جمال حاجي بخطئه عندما أعطى موافقته النهائية للاتحاد العراقي لكرة القدم لتدريب المنتخب الاول، لافتا الى انه رضخ لرغبة مساعديه اللذين قررا عدم العمل في بغداد، مشيدا في الوقت نفسه باتحاد اللعبة الذي كان مرنا في التفاوض وحاول مساعدته وتذليل المعوقات.

وقال حاجي في أول تصريح صحفي لصحيفة "كليكس" بعد عودته إلى مدينه موستار البوسنية مسقط رأسه قادما من اسطنبول التركية: إن "الاتصالات الهاتفية لا تعطي تصوراً واضحاً عن الأشياء وهي خلاف ان تجلس أمام الطرف الآخر لتضع شروطك وتستوضح منه بنود العقد كافة، لأنك سوف ترى جميع الأمور بعين ثاقبة ".

واردف قائلا " لقد ارتكبت خطأ كبيراً باعتماده على أبنه في المفاوضات مع الجانب العراقي وكان الأجدر به الذهاب إلى بغداد لمشاهدة كل شيء بعينيه قبل إعلان موافقته النهائية بشكل رسـمي".

وتمنى حاجي ان"تصل كلمات اعتذاره الصادقة الى الشارع الرياضي العراقي الذي تحمس كثيراً لرؤيته في بلده" معترفا بان " المال ليس كل شيء لكنه رضخ الى رغبات مساعديه مدرب حراس المرمى الكرواتي زيلاكو بافوفيتش ومدرب اللياقة البدنية المغربي/ الفرنسي علي بلمجاهد اللذين حزما حقائبهما وقررا عدم العمل في بغداد في الوضع الراهن".