زيكو: خبرتي تؤهلني لتسيير أمور "فيفا"

أكد البرازيلي زيكو، الذي قدم نفسه للترشح لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلفا للمستقيل جوزيف بلاتر، على ان خطوته الأولى التي أقدم عليها كانت بارساله طلب رسمي لرئيس الاتحاد البرازيلي من أجل تبني ترشحه لانتخابات "فيفا"، مؤكدا في الوقت ذاته على أنه خبرته العريضة في الملاعب من خلال السنوات عدة قضاها لاعبا ومدربا، تؤهله لتسيير أمور "الفيفا".

وقال زيكو، واسمه آرثر أنطونيس كوامبرا، أحد أبرز نجوم البلاد في ثمانينيات القرن الماضي: "الخطوة الاولى التي اقدمت عليها هي ارسال طلب رسمي لرئيس الاتحاد البرازيلي، من اجل تبني ترشحي لانتخابات الفيفا، واطلعت ماركو بولو رئيس الاتحاد على الخطوط العريضة لبرنامجي الانتخابي، واعتقد بانني كبرازيلي خدم وطنه وخدم منتخب بلاده لسنوات طويلة، من حقه ان يحظى بتاييد اتحاده لانتخابات هيئة دولية مثل الفيفا، لازلت في انتظار الرد ولكنني واثق من ان الرد سيكون ايجابيا".

وزاد: "سيكون شرفا كبيرا للبرازيل ان يكون لها مرشح لانتخابات الفيفا، واعتقد ان خبرتي كلاعب قضى سنوات طويلة وهو يدافع عن الوان منتخبه، وخبرتي كمدرب عمل في اكثر من قارة تؤهلني لتسيير الفيفا".
 

وأضاف صاحب الـ62 عاما، "لا اخشى بقية المنافسين الاخرين، وسادخل هذه الانتخابات باسمي وتاريخي وسمعتي، الفيفا في حاجة اليوم لاصلاحات كبيرة بعد رحيل بلاتر، والكل يعرف ماذا جرى في السنوات الاخيرة في الاتحاد الدولي ولازالت قضايا الفساد جارية حتى اليوم".

ودافع زيكو دافع عن ألوان فلامنغو (1971-1983 و1985-1989) وأودينيزي الإيطالي (1983-1985) وكاشيما إنتلرز الياباني (1991-1994) قبل الانتقال إلى التدريب عام 1999 مع كاشيما بالذات وفنربغشه التركي وسسكا موسكو الروسي وأولمبياكوس اليونان والمنتخب العراقي إضافة إلى عدد من الأندية الأخرى، وهو اليوم يدرب فريق غوا الهندي.

كما عين لفترة قصيرة وزيرا للرياضة في بلده (أبريل 1991)، قبل استقالته بسبب إقالة الرئيس آنذاك فرناندو كولور دي ميلو.