هذه هي خيبة العراق مع حزب الدعوة وامينه المؤمن .. د. طالب الرماحي


*****
السيسي لم يتم سنة واحدة في السلطة بمصر واستطاع ان ينجز ويفتتح مشروع ستراتيجي اقتصادي مهم وهو مشروع قناة السويس الجديد مع امكانات مصر المالية المتواضعة .. وفي المقابل في العراق صاحب الحظ العاثر حاكمه المؤمن امين حزب الدعوة اللاإسلامي نوري المالكي وطيلة 8 سنوات عجاف واموال تقدر ب 1000 مليار ومازلنا نشرب الماء الآسن وبيوتنا يغمرها الظلام بلا كهرباء وياليتها انتهت بذلك وانما منح داعش دولة كاملة باموالنا ودباباتنا وذخيرتنا..وما زالت رقبته تتطاول ليغتنم فرصة اخرى يسحق بها ماتبقى لنا من خرائب. ونفوس اتعبها وارهقها طيلة. سنوات حكمه المقيت ..فهل ثمة وقاحة واستهتار واستخفاف ليس بالشعب وانما بكل المباديء السماوية والوضعية..وهل بعد كل ذلك يحق لهذا الرجل غير السوي وحزبه ان يكون له وجود في السلطة ..لا والله هيهات ثم هيهات وانها صرخة شعب مظلوم حسينية لن تخفت الا بزوال هذه الحفنة الخائنة..والله ولي كل مؤمن 

 ‏د.طالب الرماحي‏.