كشفت دراسة بشأن الأسماك حول العالم، أن أنواع الأسماك سريعة النمو أكثر عرضة لتناقص عددها مما كان يُعتقد من قبل. وكان يُعتقد في السابق أن الحياة تحت الأمواج تتشابه مع الحياة فوق الأرض، وأن السلالات بطيئة النمو هي الأكثر عرضة للتناقص. ووجد الباحثون أن الصيد الجائر سبب رئيسي في ذلك، لكن إنشاء مصايد للأسماك أكثر ملائمة للتغيرات البيئية قد يساعد في تجنب تراجع أعداد هذه الأسماك في المستقبل. ونشرت نتائج هذه الدراسة في دورية وقائع الجمعية الملكية البريطانية، إذ يقول الباحث المشارك في الدراسة "مالين بينسكي" من جامعة روتغرز الأمريكية أنه "على الأرض فإن الحيوانات بطيئة النمو أكثر عرضة للتناقص، وقد اعتقدنا أن ذلك ينطبق على الحياة البحرية في المحيطات". وأضاف: "درسنا نحو 150 من أنواع الأسماك حول العالم، ووجدنا أن العكس تقريبا هو الصحيح اذ تعتبر الاسماك الاسرع نموا هي الاكثر عرضا للتناقص ما يجعلها مهددة بالانقراض". |