روحه بلا رجعه وسبع حجارات وراكم

 

قرأنا اليوم ان وفد الجامعه القطريه اللاعربيه قد انسحب من العراق بصوره مفاجئه وكنا نتمنى ان تطردهم الحكومه العراقيه قبل ان ينسحبوا لأن الجامعه ماعادت عربيه وانما وكرا للدسائس والمؤمرات الاسرائيليه القطريه على الدول العربيه وما حدث في اجتماع قطر يؤيد ذلك اذ ان ميثاق الجامعه العربيه الزم الحكومات العربيه الموقعه عليه بعدم التدخل في الشؤون الداخليه للدول العربيه ولكننا رأينا في قطر العجائب فلم يكن هناك احترام لميثاقها او البروتوكولات الموقعه بين اعضائها والاخطر من كل هذا انها قررت قرارا خطيرا للغايه وهو من حق كل دوله عربيه ان تزود المعارضه السوريه بالاسلحه وهذه سابقه خطيره وفيها خرق لكل المواثيق والاعراف العربيه ان لم نقل الدوليه ونسي الجميع ان مثل هذا القرار هو سيف ذو حدين فلقد بات من حق كل حكومه التدخل في شؤون الاخرى ومثلا اذا كانت هناك معارضه للنظام القطري او السعودي فمن حق المتعاطفين مع المعارضه في هاتين الدولتين او الدول العربيه الاخرى تزويد المعارضه بالسلاح دون ان تكون هناك عقوبات تفرض عليها نتيجة هذا التصرف. اننا نحذر الدول الخليجيه السائره في ركاب قطر الان من ان الخطر القطري سيطالها فاليوم على سوريا وغدا عليكم لانها باتت الادات التي تنفذالاجندات الامريكيه والاسرائيليه في المنطقه وما قول مدير المخابرلات الاسرائيليه من ان قطر افادت اسرائيل في هذه السنوات اكثر مما افادتها امريكا بنصف قرن لدليل واضح على عمق العلاقات الاسرائيليه القطريه وباتت قطر الجندي الاسرائيلي الذي يضحي من اجل اسرائيل باموال الشعب القطري من اجل تفتيت الدول العربيه جميعا. على العراق ان يحشد ما تبقى من دول عربيه تهمها كرامتها كدول وكرامة شعوبها أن تقف بوجه المخطط الاسرائيلي القطري وأن تعيد الجامعه العربيه الى خطها الصحيح المبني وفقا لميثاقها وان تعذر فالاولى الانسحاب منها لان البقاء فيها يعطي لقطر وامينها العربي الصلاحيه بالمضي في طريق التآمر على الامه العربيه...... ليس لدينا الا ان نقول المثل العراقي ..تكبر جحاجيح الغنم وتصير خرفان... وأسفا على امه تقرر مصيرها قطر وشرذمه من المتآمرين نسبوا الى الامه العربيه زورا وبهتانا.