لا لورقة الإصلاح فقط .. نعم لتنفيذ الدستور والقوانين ! |
بداية ... نثمن جهود العبادي في اصدار القرارات وما يسمى بورقة الإصلاح ، ولكننا نعتقد ان من الخطأ معالجة الخطأ بالخطأ ، وهذا يذكرنا بسياسات المئة يوم والتي سلكت نفس الطريق ونفس الأسلوب وكانت بنفس المنصب وأصبحت النتيجة ما هو عليه البلد الان محافظات محتلة من قبل الإرهاب شعب مهجر داخل وخارج العراق سجون مكتظة بمواطنين أبرياء ، حتى انهم لم يحاكموا ، وهناك من صدرت قرارات براءتهم منذ اشهر ولا نقول سنوات وبانتظار خروجهم من السجن ويقدر اعدادهم بالالاف ، بالإضافة الى الانهيار السياسي والاقتصادي والأمني وخرق الدستور وفساد القضاء. لذلك نقول للسيد العبادي ، عليك بتنفيذ الدستور العراقي الذي صوت عليه الشعب والقوانين النافذة لإعطاء الصفة القانونية لما سوف تقوم به من تغيير وليس ورقة الاصلاح ، علما ان لديك ما هو اقوى من الدستور العراقي وهو تفويض الشعب الذي حصلت عليه ومن اكثر المحافظات العراقية ، اترك المطابخ السياسية الفاشلة ولجان البرلمان وتصويتاته وجلساته التي لم يحصل منها الشعب الا القتل والتهجير ، وطالب كل من يعترض على اجراءاتكم في تنفيذ الدستور العراقي والقوانين بابراز ما قدمه للشعب العراقي من خدمات خلال الفترة الماضية ، لقد حل الشعب في هذه المرحلة محل البرلمان كجهة رقابية عليكم للتغير والإصلاح.
|