إنسانة اسمها ليلى.. احمد صالح نعمة

 
تعيش في قرية نائية تبعد 80 كم عن مركز مدينة محافظتها 
كل شيء حولها بسيط إن لم يكن بدائي
القرية بيوت الطين الاغنام والرعي وصديقتها المعزة الجميلة ذات الحظ العظيم بحبها ومداراتها 
لا تكييف في البيت سوى مروحة معلقة بسقف من اعمدة الخشب 
افراد اسرة يزدحمون بمكان واحد فيما لو حل ضيف
عادات تقتل الابداع وتقاليد تقترب لعهود سبقت 
قرية بالكاد وصلتها الكهرباء فكيف بانعدام النت الا عن طريق الشريحة وسرعة كالسلحفاة
موبايل من الاجهزة الغير حديثة تعلمت خلاله فتح النت وتنزيل برامج المونتاج تكتب قصيدة قصيرة تصنع لها مؤثرات صوتية وصورية وتنشيء لها قناة على اليوتيوب وكل هذا وسط دراسة خازجية لامتحانات المتوسطة للمرحلة الثالثة التي اجتازتها بنجاح وسط تكاليف سفرها للمدينة وضغوط الاهل لاتمام واجبات البيت ( تنظيف طبخ مراعاة اخوانها 
الاطفال الخ... )
شاركوا المقطع في صفحاتكم وشاركوا في قناةتها باليوتيوب 
ابحثوا في مدنكم عن المبدعين اظهروهم للعلن وتحسسوا جهادهم مع الحياة اشيعوا ثقافة العدل فمن العدل ان تكون ليلى 

http://aliraqtimes.com/index.php?mod=youtube&num=258

احمد صالح نعمة