هذا مانتوقعه . ماحدث يوم امس في جلسة النواب من سلاسه في التصويت والهدوء المخيف لايبشر بخير نحسب احساب عرب اذا ابعدت هذه الاحزاب من المناصب المهمه التي تمول منها القنوات الفضائية والمكاتب المنتشره في انحاء العراق والمواقع الالكترونية التي تروج وتدافع عن هذه الاحزاب السياسية. ونضيف الى هذا رؤساء هذه الاحزاب والكتل لامنصب ولاشغل ولا عمل وكل واحد منهم يحتاج نثرية دولة من دول العالم الثالث لمصاريف الضيافة والحمايات والعجلات ومكاتب الممثلين في انحاء العالم ورواتب لبعض المناصرين من كتاب واعلاميين . كيف وباي طريقه ستعوض لهم . اكيد تم الاتفاق على كل هذا في الكواليسولهذا صارت الامور بالطريقة التي شاهدناها . قد يقول البعض خائفين من التظاهرات . نقول هذا السبب لا يكفي ان تسير الامور بهذه السلاسة. ومن نفس الشخصيات والاحزاب التي حكمتنا وسرقتنا خلال السنوات الماضية . انا لا اتوقع ان التغيير سيحدث على ضوء الاصلاحات التي اعلن عنها. وصوت عليها البرلمان بدون اي معارضة تذكر . ونعتقد وراء هذا الهدوء السياسي عاصفه سياسية لاتهدأ الى ان تقابلها عاصفة شعبية بمساندة الجيش والشرطة والحشد الشعبي للاطاحه بكل هذه الاحزاب و بعدها انتخابات تاتي بوجوه جديده من الكفاءات العراقية . والا اسالكم بالله كل الشخصيات الرئاسية ونوابها والوكلاء والكثير من المدراء العامين يحملون الجنسية الاجنبية وعوائلهم وابنائهم تدرس وتسكن تلك الدول واضافة الى هذا يملكون عقارات ومشاريع في دول المهجر . كيف بهذه السهوله . يقولون نعم ياشعينا العظيم سقطنا الجنسية الثانية .هذا مالا يعقله عاقل وهذا يعني انتحار بالنسبه لهم كيف يفصل نفسه عن عائلته وعن املاكه التي عمل على جمعها خلال ١٢ عام . اما اذا سار ت الامور على هذه الحاله فانها كذب بكذب وضحك على الذقون . وياام حسين كنت بوحدة هسه بثنين.. لا اريد من هذا احباطكم او افساد فرحتكم . ولكن هذه هي الحقيقة . التغيير بهذه الطريقة لايبشر بخير . قد يسال احدكم وماهو الحل . نعتقد ان الحل الوحيد استمرار الحشود الشعبية بالتظاهرات والمطالبة بابعاد كل هؤلاء السراق .والعمل بنصيحة المرجعية عندما قالت المجرب لا يجرب اشارة منها بعدم انتخاب اي سياسي تسنم منصب حكومي او برلماني.سابق .والا لا العبادي ولا جد العبادي يستطيع ان يغير الواقع على اساس مطالب المتظاهرين. هذا تحليلي. اتمنى ان اكون مخطئ
Akram Albasri |