لحوم الاحصنة والحمير تغزوا الاسواق العراقية على انها لحوم ابقار .. وبعضها بغطاء شرعي |
العراق تايمز: تنتشر مختلف اللحوم في الاسواق العراقية، جميعها من مناشئ اجنبية، من بلدان اوربية وامريكية وعربية واقليمية. يحمل بعضها اسماءا اجنبية والاخر يحمل اسماء شركات وجمعيات اسلامية ليكتسب الشرعية والحلية. ورغم هذه الاختلافات في الاسماء والمناشئ الا انه لا احد يعرف كيف تتم عملية الذباحة واي نوع من اللحوم هو ! انتشرت مقاطع فيديو عديدة لعمليات ذبح الحيوانات في دول المنشئ منها مقزز ومنها صادم من حيث طريقة الذباحة وانواع الحيوانات المذبوحة. ففي احد مقاطع الفيديو لمجزرة في الاردن، يتضح كيفية استخدام الصدمة الكهربائية في عملية ذباحة الخراف، ومقطع فيديو اخر يوضح استخدام الصدمات الكهربائية في ذباحة العجول والابقار. وكان اخر هذه الفيديوات هو الاكثر بشاعة ، وهو مقطع فيديو لمجزرة في تركيا، حيث يقومون بذبح الاحصنة والحمير وباستخدام طريقة بشعة في الذباحة، حيث يقوم احد الاشخاص بتوجيه ضربة قوية بواسطة قضيب معدي على راس الحصان ليقع بعدها على الارض وتتم عملية قطع الراس.
شاهد الفيديو: http://aliraqtimes.com/index.php?mod=youtube&num=260 وتباع لحوم هذه الاحصنة والحمير في العراق على انها لحوم ابقار وعجول، يتم استيرادها من قبل شركات عراقية ومؤسسات بعضها دينية. وقد لا نستغرب من هذا الامر، (اي ان تقوم تركيا او اي دولة اخرى بتصدير لحوم الاحصنة للعراق على اساس انه لحوم ابقار)، لان ما حصل في العراق اكثر من ذلك، حيث كشف تلفزيون محلي عراقي أخيراً، عن واحدة من تلك الجرائم التي كانت الحكومة سابقاً تتذرع بعدم وجودها، بعد عرض رؤوس وأرجل وجلود حمير ملقاة في مكان يتم الذبح فيه بمنطقة شعبية شرقي بغداد، وتحديداً بمدينة الصدر، فيما أعرب مواطنون عن استغرابهم من مشاهدتهم رؤوس وأطراف عدد من الحمير التي نحرت دون تحرك من الحكومة التي يبدو أن تنظيم الدولة بات شغلها الأساس. وأعقب التقرير التلفزيوني، تقارير وصور أخرى من ناشطين تؤكد عمليات ذبح حمير وبيعها على أنها لحوم عجول أسترالية، في حين أكد مصدر صحي عراقي في بغداد، أن عمليات ذبح تجري على قدم وساق للحمير من قبل الجزارين وشركات تعليب لحوم غير مرخصة.
وفي ايلول ٢٠١٤ كشفت لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة البصرة، عن تورط شركة أهلية متعاقدة مع شركة نفطية أجنبية بتجهيز لحوم الحمير على انها لحوم أبقار، وعلى خلفية ذلك أبدى بعض العاملين العراقيين في القطاع النفطي عدم اطمئنانهم لوجبات الطعام المقدمة لهم خلال العمل.
|