المتاجرة باسم الكورد الفيليين

 

مع بداية كل انتخابات نرى كل الانظار والاضواء تتوجه نحو قضيتنا وذلك لغرض المتاجرة بها وكسب الاصوات الناخبيين من الكورد الفيليين ولكن الناخب الفيلي اوعى من ذلك فاصبح يعلم من يتاجر ومن يريد استرجاع حقوقنا لاننا تعلمنا من الدروس السابقة ولن نلتدغ من الجحر مرتين وفي ضل هذه الايام تمر علينا ذكرى عمليات التهجير والابادة والاضطهاد بحق الكورد الفيليين التي نفذتها السلطات الدكتاتورية بحقنا منذ سبعينات القرن الماضي وعندها مارست هذه الانظمة سياسات التعريب التي اطلقت عليها بعد ذلك بعمليات الانفال ومن بعدها في عام 1980 كانت تلك سنوات الكوارث والنكبات قد بدأت بحق شعبنا ومنها سحب الجنسيات والقتل والتغيب والتهجير والنهب وكل الطرق البشعة لذلك لان استغربت بعض المسؤولين والشخصيات لما في السنوات السابقة بعد سقوط نظام الصنم لم يطالبوا بحق الكورد الفيليين ولما قبل كل انتخابات تتم المزايده عن طريق اقامة بعض الندوات واللقاءات الاعلاميه والمؤتمرات نحن نسعد بمن يتعاطف مع قضيتنا من القوميات الاخرى ولكن نتمنى ان لايتم المتاجرة والمزايده بقضيتنا لاننا دائما نسمع وعود وكلمات رنانه قبل كل انتخابات ولكن لم نلتمس منها شيئنا او حل لنا ولكن نرى فقط اننا اصبحنا ماده دسمه لجذب الاصوات في الانتخابات ولكن كلنا على امل والامل يخفف الدمعه التي يسقطها الحزن بان نحصل على حقوقنا وان ينفذ كل ماجاء وقيل في المؤتمرات والندوات واللقاءات وان تصبح الاقوال افعال وليس فقط افواه ناطقة.