أغلال الدعاة تحاكم المالكي

 

مع إقتراب موعد الأنتخابات المحلية قرر مشعان الجبوري الدخول في المعركة الانتخابية بعد أن آواه وعززه رئيس الحكومة العراقية وأمين عام حزب الدعوة الاسلامية بوساطة النائب عزت الشابندر لاسباب تجارية معروفة .
والمالكي الأمين على الحزب كان قد منح مقعده البرلماني الخاص الى الشابندر ، لتكون النتيجة أن الشابندر والجبوري العضدان المفديان لأمين حزب الشهداء .
ما الذي حل بهذا الحزب حتى يستعين بواحد كان ضابطا في الحرس الجمهوري سئ الصيت في زمان نظام البعث المقبور ؟
هل يحتاج أمين حزب الدعوة لعناصر مثل هؤلاء في الدفاع عنه ؟
وكيف يفسر الأمين منحه مقعده البرلماني لشخص كان ينعته بكل النعوت السيئة خلال فترة وجودهما بسورية في زمن المعارضة .
بالله عليكم يا قادة الحزب هل هذا عمل في ذات الله ، أم في ذات الآلاف من الشهداء الذين قضوا تحت سياط الجلادين وفي المقابر الجماعية .
يا قادة الدعوة اسألوا أنفسكم هل فعلت قوة من القوى الاسلامية أو رمز من رموزها ما فعلتموه على صعيد التعامل مع البعث أوالعناصر السيئة التي قضت حياتها سماسرة للمخابرات ؟
هل سألتم أنفسكم بماذا تجيبون الله في يوم القيامة عما تصنعون ؟
لقد ملأ المالكي القوى الأمنية بعناصر البعث ويريد بشكل مضحك استتباب الأمن الذي ادعاه في أكثر من مكان ومقال ، بينما الحقائق التي تتحرك على الارض تؤكد فشلا هائلا ومخزيا للاداء الامني .
كيف يستتب الأمن والتعيينات في وزارتي الداخلية والدفاع تتواصل بالرشوة والفساد بشكل فاضح ؟
العقيد سمي المقبور عدي والذي صار عميد او لواء ببركة وكيل الداخلية الأقدم لأسباب يعرفها الجميع ، فليسأل حزب الدعوة كيف تمت تسميته بهذا الأسم ؟ مع عدم الاعتراض على الأسماء ،، لكن اسألوا في البصرة لتتأكدوا من أنه جاء تيمنا باسم (( نجل القائد الضرورة )) .
هذا يقف على كل اسرار الداخلية يوميا ،، وحضرة السيد رئيس الوزراء يريد استتباب الأمن .
ماذا يعني سكوت حزب الدعوة وامينه العام عن الفضائح المخزية التي يرتكبها المفتش العام في وزارة الصحة ؟ بالله عليكم ما ذا يعني ؟
عيب عليكم عييييييييييييييب .
الذي نرجوه منكم نحن عوائل الشهداء الدعاة أن لا تذكروا شهداءنا بالانتساب الى حزبكم الحاضر لأن دماءهم وأغلالهم ستقف شاهدا على أفعالكم يوم لا ينفع مال ولا بنون .