22 قتيلا وعشرات الجرحى في انفجار وسط بانكوك |
مقتل 22 شخصا بانفجار قنبلة قرب أحد المعابد والمراكز التجارية في وسط بانكوك، وإصابة 123 آخرين وفقا للشرطة قتل 22 شخصا وأصيب 123 اخرين في انفجار قنبلة، اليوم الاثنين، قرب أحد المعابد والمراكز التجارية في وسط بانكوك حيث أكد وزير الدفاع التايلاندي ان التفجير استهدف "أجانب". وقالت الشرطة مساء إن بين القتلى صينيا وفيليبينيا، فيما أفاد المركز الطبي للحالات الطارئة ان أكثر من ثمانين شخصا أصيبوا بجروح في الانفجار القوي الذي وقع بوسط المدينة في ساعة الذروة. وصرح المتحدث باسم الشرطة براووت تافورنزيري ان "الحصيلة باتت 19 قتيلا"، معربا عن اعتقاده ان الاعتداء دوافعه سياسية ويهدف الى زرع "الفوضى" في بلاد يقودها مجلس عسكري منذ 15 شهرا. ووقع التفجير نحو الساعة 6,30 مساء بينما كان المعبد يكتظ بالزوار والسياح. وشوهدت اشلاء جثث في موقع الانفجار خارج معبد ايراوان في وسط العاصمة التايلاندية قرب مراكز تجارية ضخمة وناطحات سحب، وفقا لمراسل وكالة فرانس برس في المكان. وفي وقت لاحق أعلن متحدث باسم الشرطة ارتفاع حصيلة القتلى الى 22 قتيلا و 123 مصابا آخرين. بينما أعلنت وكالة الهجرة في هونغ كونغ إن اثنين من مواطني هذا البلد قتلا في الانفجار. والمكان هو معبد شعبي لاله الهندوس براهما ويقصده الاف البوذيين كل يوم. ويقع في احدى أكبر الجادات في بانكوك. وذكرت وسائل الاعلام انه تم تفكيك قنبلة ثانية في المنطقة، الا انه لم يتم تاكيد ذلك رسميا. وتناثر الزجاج والقطع الاسمنتية من المعبد في الشارع بعد التفجير كما شوهدت في المنطقة دراجات نارية محترقة. وقال أحد متطوعي الانقاذ طلب عدم الكشف عن هويته "كانت قنبلة. اعتقد انها كانت داخل دراجة. كانت قوية للغاية. انظر الى الجثث". ورغم عدم اعلان اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فان الشبهات تحوم حول الفصائل السياسية المتخاصمة في المملكة. قال قائد الجيش التايلاندي يوم الثلاثاء إن انفجار القنبلة "لا يتوافق" مع التكتيكات التي يستخدمها متمردون انفصاليون في جنوب تايلاند. وأكد الجنرال أودومديج سيتابوتر: "هذا لا يشبه الحوادث في جنوب تايلاند. القنبلة المستخدمة لا تشبه ايضا النوع المستخدم في الجنوب". بينما رفضت الولايات المتحدة الاعتراف بالتفجير كعمية إرهابية مؤكدة أنه طالما لم يعثر على المشتبهين والمنفذين فلن تعتبرها عملية إرهابية. ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن التفجير ولم يُلق مسؤولون في تايلاند حتى الآن باللوم على أي جماعة. وتشهد الاقاليم الثلاثة الواقعة في أقصى جنوب تايلاند تمردا منذ وقت طويل من جانب انفصاليين إسلاميين. ومنذ عام 2004 قتل أكثر من 6500 شخص -معظمهم مدنيون- في العنف في المنطقة. |