راي المرجعية وحزمة اصلاحات العبادي سيصب في تكريس بقاء الفساد الاداري

حزمة الاصلاحات وراي المرجعية سيكرس بقاء الاحزاب السارقة فحزمة الاصلاحات معناها تصحيح الاخطاء فقط وتصحيح المسيرة السياسية او الاعتراف بها ولو ضمنا وهذا اخطر ماسيقدم عليه المتظاهرين بلا شعور واما التغييرات فليست مهمة بقدر بقاء نفس الاحزاب الفاسدة التي ستبقى تتصدر المشهد السياسي العراقي مما يضيف شرعنة للاحزاب والاجندة الاجنبية وتنظيفها من التاريخ الوسخ والمخزي مما يساعدها في النهوض مرة اخرى للواقع وخلق جبهات جديدة مشبوهة وهذا جدا خطير فالحل الامثل اسقاط الحكومة وتحويلها لحكومة اعمال تدير فقط البلد لحين صياغة قانون احزاب وتغيير المفوضية العليا للانتخابات فورا بكل تشكيلاتها المحاصصية وتغيير مجلس القضاء الاعلى وحل البرلمان بعدها لاجراء انتخابات مبكرة خلال 6 اشهر من حين سن القانون وتغيير المفوضية والقضاء الاعلى وسن قانون عدم اشتراك الكتل الفاشلة في الحكومات السابقة ومحاكمة المتهمين ومصادرة الاموال المنقولة وغيرها لكل مسؤولي الحكومات السابقة وايقاف عمل الهيئات المستقلة جميعا بصورة مؤقتة والغاء قانون الخمة الجهادية والتقاعد الخاص المسن بقانون الاحزاب ولمصالحهم فقط وليس كلامنا في عدم الاختلاف مطلقا بل في اقصاء الفاشلين والا فلاختلاف سنة كونية لابد من قبولها ومثلما نريد ونحصرص على التوافق الوطني فلابد ان نحرص و نحافظ على الكلمة المضادة لكونها تكشف مواطن الخلل وتسلط الضوء عليه بشرط ان تكون مهنية لا حاقدة ولا مستغلة لوضع سياسي لغرض اسقاطه والقفز على سدة الحكم وهو اسلوب للاسف غير شريف مارسته كل احزابنا العراقية الفاشلة بكل رذيلة وسقوط وانحلال تجاه الخصوم او المنافسين السياسيين وجميل جدا ان نختلف ونصحح ونغير للمصالح العامة الوطنية والامن القومي العراقي ولابد ان لانهمل ونعرض ونتكبر على الاراء ونصمها بالسوداوية او الفقاعات او شتى التهم الممقوته بل لنستفيد من الكل ومن الخبرات لكل السياسيين الشرفاء الذين ستبرئهم المحاكم العراقية للاستفادة من خبراتهم لبناء البلد بكل تفاصيله واعراقه وقومياته لان مسالة ان اضطهدك كي لاتقول كلمتك او تضطهدني كي لاتسمع مني كلمتي فهنا سنخسر جزء كبيرا من افكارنا فما الضير اذا اراد مهندس معماري ان يخطط لبناء جسر وسط نهر وهو قادر او شاركه 10 مهندسين اكفاء معماريين اكيد عند المشاركة سيلتفت الى اشياء قد اغفلها في عقله وهذا مانسميه المشاورة او المشورة او مشاركة الناس عقولهم وافكارهم ومن النضج الشعبي قامت ثورة التغيير الكبرى في العراق لكنس الفاشلين ومحاكمة الفاسدين ولكن لابد من التغيير الجذري واجتثاث الاحزاب التي مارست اسوء الادوار ومررت القوانين لصالحها على حساب الشعب والمصالح العليا للوطن وعليه يجب جعل الحكومة حكومة تصريف اعمال فقط بلا اي صلاحيات لحين تغيير القضاء والمفوضية العليا واقرارقانون الاحزاب وتعيين وقت اصاه 6 اشهر لاجراء انتخابات مبكرة من المستقلين حصرا وتكون الحكومة المنتخبة الجديدة لمدة عام لحين تشكيل احزاب وطنية عراقية جديدة او كيانات سياسية تخوض الانتخابات التشريعية الطبيعية فالمرجعية لابد ان تطالب بالتغيير الجذري لا الاصلاحات في العملية السياسية المولودة مشوهة فاشلة لم تنتج سوى تقسيم البلد اثنيا وطائفيا بعد ان وجهت الجماهير لانتخاب الفاسدين ولم تكن تشخص سوى العناوين العامة الطائفية والائتلافات الدينية والتي تاجرت بالدين بابخس ثمن واهلكت الزرع والنسل فعليها الان تصحيح كبوتها والاستفاقة من غيبوبتها وموتها السريري الذي لم ينتعش مرة الا القى العراق في مهب الريح تتلقفه صبيان السياسة وجهلة الادارة الجشعين اهل الكروش والعروش والان فرصتها واضحة فعليها التغيير  وسريعا وبلا تردد ضمن النقاط التي ذكرناها استطرادا لا تفصيلا