ها حبيبي ،،،! |
ذكرى رحيل الشهيد السعيد محمد محمد الصدر قدس سره الشريف ،،، لم تعتد الأستماع على أروع مفردة تنطلق من حنجرة أنسان مثل العدل في دولة الظلم ، والشجاعة في زمن الجبن ، وكان مفرطا في قوة القلب الذي نزع التوكل على الله سبحانه وتعالى منه الخوف والوجل !!! محمد الصدر ،،، ذي الشيبة التي يهزها عناد الحق ، وعنفوان الولاء ، ومنطق الحق العملي ، الذي ضاق به ذرعا ممن غشي على بصره من نوره فلم يراه بحقيقته ، ورأته عيون الفقراء والمساكين ، ممن بعث نبيا لأجلهم !!! مرجعا بنكهة الطبيب الجراح الذي مد يداه تحت الأضلع ليقلب لنا الروح والقلب لوجهة هو يراها القبلة الحقيقية والتي كانت عكس قبلتنا !!! مرجعا كان هدفه أخراج الشجاعة التي بني عليها لحم القلب ، ودفنت بين طيات الضلوع ، بطريقة لم يعرفها المراجع بطول تاريخ وجودهم الطويل قبله !!! المرجع ذي النكتة الهادفة ، والومضة العميقة ، والحركة المتأصلة ، عنوان يعرفه العارف بتوفيق ليس الكل يحمله !!! عمل بجهد وأجتهاد لتعبيد الطريق الخرب في زمن الموت يوم كان الحاكم والمتحكم ، ليهدم السدود ويطيح بالهضاب ويهد الجبال صانعا شارعا معبدا في كل علاماته تقول عليه تقول من هنا طريق الله سبحانه وتعالى!!! فمن شاء سلك الدرب ! فعدل ميزان المعارف ، والأتباع الواعي لا الأعمى الذي يصنع الأصنام !!! فسلام محمد الصدر على روحك الطاهرة وقلبك العاشق لمحمد وآل محمد عليهم السلام ،،،
|