انتخبوا مرشحي دولة قارون عفوا القانون

 

لم يكن احد يعلم بان اعضاء حزب الدعوة لديهم هذا النهم للاموال و المزايا لاننا كنا نعتقد بانهم بشر من صنف ثان وهو صنف الاتقياء الانقياء المضحين العاملين في سبيل الاخرين ولكن الحقيقة اثبتت اننا كنا اغبياء وان اعضاء حزب الدعوة لا يختلفون عن اعضاء اي حزب اخر لهم هم واحد لا غير الا وهو الحصول على اكبر المكاسب المادية و المعنوية وليكن الاخرين عبيدا لهم سببا في غناهم وهو ما رايناه خلال سنين تسلطهم على مجالس المحافظات حيث استلموها من جماعة المجلس الاعلى الذين بدورهم لم يقصروا في نهب المحافظات وجاء دور الدعاة الاشاوس في نهب ميزانيات المحافظات وها هم اليوم يطالبوننا باعادة انتخابهم لانهم لم ينتهوا من نهبنا ونهب ما تبقى من الاموال في الميزانيات المخصصة للمحافظات .
قد يقول قائل هذا افتراء على هؤلاء المجاهدين انصار المالكي المظلوم الذي لا يطيعه اي من الوزراء الا انه يبقى متمسك بمنصبه فاقول ترى ماذا قدم دعاة مجالس المحافظات للمحافظات ؟
لنترك بغداد وناخذ المحافظات الجنوبية فماذا قدم دعاة المالكي دعاة دولة قارون لها قياسا للميزانيات المخصصة لها ؟ وما هي انجازاتهم لكي ننتخبهم ثانية ؟ انهم وجدوا في مناصبهم ما يملؤون به جيوبهم وجيوب ابناءهم واقاربهم ولم يفعلوا شيئا لاهالي المحافظات فهل سنقوم بانتخابهم ثانية ؟؟؟؟؟؟
انصار مرشحي دولة قارون يقولون بصورة غير مباشرة بان هؤلاء المرشحين قد شبعوا ماليا الى حد ما وبالتالي اذا بقوا يسرقون فانهم سيسرقون القليل لانهم يملكون اموالا كثيرة بينما اذا انتخبتم غيرهم فسوف يسرقون كل الميزانية حتى يستغنوا وبالتالي فان انتخاب دعاة قارون افضل لانه سيسبب اقل الخسائر وهذا لعمري اشد الماسي و الفضائح حيث صار الداعية السارق افضل من غيره لان يسرق القليل فيما غيره قد يسرق اكثر . لو كان اعضاء حزب الدعوة في مجالس المحافظات قد قدموا القليل لكنا اول من نقوم بالدعاية لهم ولكنهم لم يقدموا شيئا سوى ان بعضهم كان بعثيا فاصبح دعوة والداعية منهم صار ملياردير ولم يحدث شيء ولم يتطور شيء ولم تعمر المحافظة فماذا يريد اصحاب دولة قارون .
يا جماهير المحافظات الجنوبية اعيدوا انتخاب مرشحي دولة قارون لانهم لم يشبعوا بعد وامينهم العام لا زال باستطاعته حمل مفاتيح خزائنه وهذا يعني انه لم يصل الى مرتبة ومكانة قارون وهي امنية كل داعية موديل 2003 .