القضاء يؤكد والسيستاني ينفي .. ولا نعرف من الكاذب ؟ هل هو القضاء ام السيستاني ؟ |
العراق تايمز: حصلت العراق تايمز على وثائق تمثل محضر الجلسة الاستثنائية لمجلس القضاء الاعلى الذي عقد يوم ١٧/٨/٢٠١٥ والتي تبين كذب وتدليس ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي وكيف انه يدعو الى شيء في خطبة الجمعة ويعمل خلاف ذلك في الاجتماعات المغلقة. فالمحضر يؤكد على موقف السيستاني المؤيد لرئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي مدحت المحمود ونائب رئيس محكمو التمييز القاضي فائق زيدان. فتؤكد الوثيقة على ان عبد المهدي الكربلائي التقى رئيس محكمة استئناف كربلاء القاضي محمد عبد الحمزة بعد خطبة الجمعة التي دعا فيها الى اصلاح القضاء واجتثاث الفساد فيه، فقد اكد الكربلائي دعمه ودعم السيستاني الى القاضي مدحت المحمود ونائبه، واكد ان ما ذكره في خطبته هو مجرد اقوال سمعها من الناس وبعض المسؤولين وغير متأكد منها وعلى القضاء ان يتحقق منها. من جانبه نفى مكتب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ماورد من كلام منسوب اليه في محضر الجلسة الاستثنائية لمجلس القضاء الاعلى،داعيا الجهات القضائية ذات العلاقة الى توخي الحذر والدقة.
فالمواطن العراقي يتسائل ايهما نصدق؟ من هو الصادق ومن هو الكاذب؟ فان كان الكاذب هو عبد المهدي الكربلائي فهذا يدل على ان هذا الشخص داعم للفساد في العراق واغلب خطبه التي يقول عنها انها تعبر عن رأي مرجعية السيستاني هي كذب محض !!
جزء من محضر الاجتماع الخاص بالموضوع
|