الوهابية السلفية والاسلام |
اثبت بما لا يقبل أدنى شك ان الوهابية السلفية العدو الاول والوحيد للاسلام والمسلمين ليس هناك اي عدو اخر حتى لو وجد عدو اخر فهذا العدو خلقته وصنعته الوهابية السلفية فالوهابية السلفية اختطفت الاسلام فاصبحت الصورة التي لا صورة غيرها والصوت الذي لا صوت غيره في كل العالم فالاسلام لا يمثله الا القاعدة والحركة الوهابية ولا صوت الا اصوات زعماء القاعدة والحركة الوهابية فهكذا صوروا الاسلام دين قتل وتخريب واغتصاب ونهب وجهل وتخلف هذا هو الاسلام وهذا ما يسعى اليه المسلم لهذا فاصبح المسلم في نظر الاخرين قنبلة كل هدفها ان تقتل اكبر عدد من الناس الابرياء وتدمير اوسع مساحة من الحياة فاخذ الناس تنظر الى الاسلام الى المسلم كنظرته الى اي وباء فيحاول الابتعاد عنه وفي الوقت نفسه يبحث عن الطريقة للقضاء عليه كالقضاء على اي وباء خطر يهدد الحياة والانسان مثل مرض الطاعون او اي وباء اخر لهذا استطاعت الشعوب والدول الغير اسلامية ان تحصن نفسها وتحمي شعوبها من خطر هذا الوباء الا ان خطرها بات محصورا في الدول الاسلامية كلها من الباكستان حتى المغرب فهذه الفئة الظلامية الوهابية استطاعت ان تفرض نفسها وتفرض ظلامها على جميع البلدان الاسلامية مثل فرض العنف والارهاب وذبح الابرياء نساءا ورجالا واطفالا وفرض اغتصاب النساء والاطفال ونهب الاموال وتخريب دور العلم والعمل وقتل العلماء والمبدعين في كل مجالات العلم والعمل فجروا المدارس وقتلوا الاطفال واغتصبوا التلميذات في المدارس وذبحوهن على الطريقة الوهابية فالوهابية تحرم العلم والعمل وتكفر العالم والعامل وتعتبر هذه من قيم ومن عادات الكفار المستوردة والتي تستهدف القضاء على ديننا على قيمنا لهذا عليهم تفجير دور العلم والعمل وذبح العلماء والعمال فلا يجوز للمسلم ان يتعلم او يعمل المسلم خلق للقتل والقتال وقهر الاخرين ونهب اموالهم واغتصاب نسائهم لهذا بدأت دعوات للغزو و اعادة نظام الرق وملك اليمين واسواق النخاسة لبيع النساء والغلمان في هذه الاسواق نعود الى الحركة الوهابية والقاعدة التي تمثلها اي نظرة يتضح انها لا تمثل الا مجموعة من الوحوش الاعراب المتخلفين فانها تملك من المال الذي لا يعد ولا يحصى اموال هائلة تعادل كل اموال الدول الاسلامية لو استخدمت هذه الاموال لصالح الشعوب العربية والاسلامية لقلبت حالها من حال الى حال لرفعتها من الارض الى السماء السؤال من اين تأتي بهذه الاموال من يدعمها من يمولها لا شك ان هناك دول وشركات وعائلات عديدة ومختلفة ومتنوعة ومن هذه الدول والعوائل التي تدعم وتمول القاعدة الوهابية العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وخاصة عوائل ال سعود ال ثاني ال خليفة والعوائل الفاسدة المنحرفة التي تعيش على فساد هذه العوائل كما ان للقاعدة امكانيات هائلة وكبيرة من التخطيط والتنظيم يعني هناك عقليات مهمة ليس كعقلية اسامة بن لادن او ايمن الظواهري او عناصر من عائلة ال سعود وال ثاني او غيرهم وانما هناك عقليات لها باع في التخطيط والتنفيذ هذا يعني انها جندت عناصر من كل عصابات الجريمة والشر في العالم وخاصة عناصر الاجهزة الامنية القمعية والتجسسية التي كانت تخدم حكم الطغاة والمجرمين في العالم كما انها استفادت من عقلية الصحراء المتخلفة حيث منحتهم المال والنساء في الدنيا كما منحتهم القصور والنساء بعد الموت وبهذا اصبح العنصر الوهابي كل هدفه في الحياة هو قتل اكبر عدد من الابرياء اغتصاب اكبر عدد من النساء تفجير اكبر عدد من البيوت والبنايات فانه سيجد بعد الموت بمثل ذلك العدد من القصور ومن النساء هل تريدون الخلود في الجنة اقتلوا الاخرين اغتصبوا النساء دمروا كل شي جميل ومفيد في الحياة انكم خلقتم للموت لا للحياة لا مستقبل لكم الا القبر لهذا مهمتكم وواجبكم قتل كل انسان يحب الحياة فانه كافر معاديا لله لهذا قررنا قتله اي نظرة موضوعية لحقيقة الحركة الوهابية او الدين الوهابي يرى بوضوح انها حركة معادية للاسلام وللمسلمين بالدرجة الاولى لو سألنا اي زعيم اوقيادي في الحركة الوهابية ماذا تريدون هل لديكم اهداف خطط لاجاب بعبارات عامة لا معنى لها مثل نشر الاسلام رفع راية الله اكبر وعندما تطلع على نتائج اعمالهم لاتضح لك بصورة جلية انهم يعملون خلاف ذلك يعملون من اجل تقليص الاسلام وخفض راية الله اكبر كما انهم اشعلوا نيران الفتن والحروب الاهلية بين المسلمين حتى انك لا تجد بلدا اسلاميا الا وهو مبتلى بهذا الفكر التكفيري الظلامي نشر الفوضى والفساد وعدم الاستقرار حتى انك لا تجد دولة اسلامية مستقرة متوجهة لبناء الوطن وسعادة الشعب تشجيع العنف بكل انواعه من سيارات مفخخة واحزمة ناسفة وعبوات متفجرة وقتل على الهوية واغتصاب ونهب وغيرها من الجرائم والموبقات تشجيع الشباب على التخلي عن العلم والعمل والتوجه الى القتل والقتال وبكل الطرق الترغيب او التخويف او اسلوب اخر وبهذاافسدوا الشباب الاسلامي وحرفوه عن الطريق المستقيم وهكذا اعدموا مستقبل الامة الاسلامية فكل امة مستقبلها شبابها والجريمة الكبرى والبشعة بحق الشعوب العربيةوالاسلامية اقترفها هؤلاء الوهابيون المجرمون وهي اصدار فتاوى جهاد ممارسة الجنس وهكذا قاموا بدفع الاف الشابات وبطرق الاغراء والرعب واستغلال الظروف الى ميادين الجريمة والعنف ومعسكرات الوحوش لممارسة الجنس يظهر ان الوعود التي وعدوا بها الشباب في مئات الحوريات بعد الموت لم تحقق الهدف لهذا قرروا تقديم هذه الحوريات في الدنيا وهكذا اصبح الاسلام دين القتل والبغاء. |