بعد تلقيه تهديدا من السيستاني: المالكي يتراجع عن تصريحاته بشأن ملفات الفساد

 

 

بغداد: 

تراجع رئيس الوزراء المخلوع نوري المالكي، اليوم السبت، عن تهديداته التي اطلقها بعد عودته من طهران بشأن نيته كشف ملفات فساد مالي واداري تتعلق بسياسيين ورجال دين وابناء مراجع، بعد ان تلقى تهديدا مباشرا من قبل مكتب السيستاني

 

وقال المكتب الاعلامي التابع للمالكي، ان الاخير تراجع عن نيته تقديم ملفات فساد تتعلق بشخصيات سياسية ورجال دين.

 

واوضح البيان، "ان بعض وسائل الإعلام تناقلت تصريحات منسوبة لنائب رئيس الجمهورية تشير إلى عزمه تقديم ملفات فساد تخص شخصيات سياسية ورجال دين"، لافتا إلى أن "هذه الأخبار عارية عن الصحة تماما وكل ما ينسب للمالكي من تصريحات تتعلق بهذا الأمر محاولة مكشوفة للتسقيط السياسي".

 



ودعا مكتب المالكي وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة والحذر في نشر الأخبار واستقائها من مصادرها الرسمية".

 

وكان مصدر مقرب من المالكي قد افاد ان المالكي تلقى اتصالا مباشرا من ممثل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، مهددا اياه بعواقب وخيمة فيما اذا تطرق لموضوع النفط والطاقة او العتبات المقدسة وعلاقتهم بها.

 

واشار المصدر الى ان هناك وساطات من قبل شخصيات دينية وسياسية ايرانية وعراقية لتفادي هذه الازمة.