المثل العراقي يكول اذا الحرامية تعاركوا بيناتهم البوكة تطلع عدمن .. اصحاب الكهف

 

 
اردت ان اقول ان اول قضية فساد سيطرحها المالكي هي الشركة الوهمية التي 
كان متورط فيها كل من ..محمد رضا نجل السيستاني .و حسين الشهرستاني . 
ونقول لماذا المالكي سكت عن هذه الصفقة المشبوهة . ونقول المالكي عمل صفقة مع السيستاني بان يتغاضا عن هذه الصفقة المشبوة بشرط ان يدعمه لولاية ثالثة . ولكن 
السيستاني ضربه بوري للمالكي . 
واليكم الشركة الوهمية التي تقاسم فيها كل من محمد رضا نجل السيستاني .وحسين الشهرستاني وحزب الدعوة . 
تناولت عدد من وسائل الاعلام العراقية نبأ العودة المفاجئة لصهر السيستاني ووكيله المطلق في العالم، وابن عم مسؤول ملف النفط والكهرباء في العراق الدكتور حسين الشهرستاني، جواد الشهرستاني المقيم في ايران بعد غياب دام 35 سنة لم يزر فيه العراق قط.

جواد الشهرستاني جعل من مدينة النجف محطته الاولى فوجد في استقباله ثلة من رجال الدين والادعياء بحسب ما أوردته وسائل الاعلام، فيما أكدت مصادر نجفية مطلعة ان سبب مجيئ جواد الشهرستاني للعراق هو رغبته في تدارك الفضيحة الكبيرة التي احاطت بحسين الشهرستاني وشقيقه رضا بعد انكشاف قضية الشركة الوهمية السويسرية التابعة لرضا الشهرستاني التي جاءوا بها للعراق وسلموها مشروع اقامة مصفى نفطي في مدينة ميسان جنوب العراق بمبلغ ستة مليارت وخمسمائة مليون دولار على ان تكون حصتهم من المشروع مبلغ مليارين دولار (يتم تقاسمها بين كل من حزب الدعوة بقيادة المالكي وكتلة مستقلون بقيادة محمد رضا السيستاني عن طريق ذراعه في الحكومة حسين الشهرستاني) مع حصة في المشروع تقدر بـ ١٠ بالمائة.

تجدر الاشارة الى ان تدخل جواد الشهرستاني كان بدافع صلة القرابة التي تربطه بالمتورطين في القضية حيث يعد جواد هو زوج ابنة المرجع السيستاني وممثله المطلق بالعالم وابن عم حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة والمتحكم بملف النفط والكهرباء ومن خلفه نجل المرجع السيستاني محمد رضا.

ذات المصادر اكدت ان جواد الشهرستاني التقى بالمالكي امس الأثنين في كربلاء، بحضور وكلاء السيستاني الصافي والكربلائي حيث تم الاتفاق على تدارك القضية ومحاولة اغلاقها باسرع وقت كونها ستكشف النقاب عن تورط حسين الشهرستاني وشقيقه رضا ومن خلفهم محمد رضا السيستاني.

ان المثير في اللقاء حسب ذات المصادر أن المالكي فاجئ جواد الشهرستاني بشروط قبل اغلاق ملف القضية، من بينها الظفر بموافقة السيستاني ونول دعمه لتوليه رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة وهو الامر الذي قبله جواد الشهرستاني بعد ان اجرى اتصالا هاتفيا مع محمد رضا السيستاني ووعده بها وهذا يثبت للجميع المكانة التي يتبوءها جواد الشهرستاني لدى المرجعية العليا باعتباره وكيلها المطلق في العالم.

وفي وقت سابق كانت العراق تايمز ومواقع اخبارية اخرى قد تناولت قضية حقيقة الشركة الوهمية السويسرية ومصفى ميسان بعد ان اشار اليها احد الاساتذة العراقيين المغتربين واكده موظفين كبار من داخل وزارة النفط، وبينوا دور الشهرستاني وشقيقه باتمام هذه الصفقة المشبوهة التي انتهت بتوقيع المالكي والشهرستاني على عقد مع هذه الشركة بدون ان تقدم الشركة اي مستمسك يؤكد قدرتها المالية والفنية على اتمام مثل هكذا مشاريع عملاقة، وقد احيل اليها المشروع بسعر اعلى من السعر العالمي اي بمبلغ مليارين دولار بحسب ما اكده الخبراء والمتخصصين بهذا المجال

 

اصحاب الكهف‏.